تحتضن مدينة ورزازات يوم الاثنين 16 دجنبر2024 بقصر المؤتمرات أشغال المنتدى الجهوي للتجارة و الخدمات ,تحت شعار: “من أجل إقلاع تجاري وخدماتي ،قوي منظم، ذكي و مستدام” ،و المنظم من طرف غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة درعة تافيلالت بشراكة مع مجـــــــلس جهة درعة تافيلالت وعمالة إقليم ورزازات ،والمجلــــس الإقليمي لورزازات والجماعة الترابية لورزازات والمديرية الجهويــة للصناعة والتجارة و الفرع الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب والمركز الجهـــوي للاستثمــــــار،وبحضور فاعلين اقتصاديين من تجار وأرباب الخدمات و رجال الإعمال و مؤسسات عمومية محلية و جهوية و ابناك و مؤسسات تمويلية.
ويندرج تنظيم هذا المنتدى في إطار إستراتيجية غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة درعة تافيلالت الهادفة الى مواكبة هذه المقاولات التجارية والخدماتية والمقاولات الصغرى والمتوسطة بصفة عامة، وكذا في إطار تنزيل برنامج عملها برسم سنة 2024، وذلك من أجل العمل على فتح نقاش جماعي وتشاركي للوقوف على واقع المقاولات الصغرى والمتوسطة بجهة درعة – تافيلالت.
كما يشكل هذا المنتدى فرصة جديدة للاستماع لانشغالات فئة التجار والخدماتيين من خلال فعاليات هذا المنتدى التواصلي الجهوي الذي يعتبر أرضية للنقاش وتبادل الأفكار من أجل تقريب وجهات النظر وتحفيز المهنيين للتعرف على البرامج الحكومية والاستفادة منها. كما أن تنظيم هذا المنتدى الذي يشكل فرصة للتواصل والتشاور بهدف عصرنة قطاع التجارة من أجل تحقيق الأمن الاستراتيجي وتوفير فرص الشغل.
وسيتناول المشاركون في هذا المنتدى بجهة درعة تافيلالت محورين أساسيين: “الرقمنة كرافعة لتطوير و عصرنة قطاعي التجارة و الخدمات” و “أهمية التكوين لتنمية قدرات و كفاءات الفاعلين الاقتصاديين” .
إذ أن موضوعي “الرقمنة” و “التكوين” يحظيان بالراهنية، بالنظر إلى آثارهما التنموية الاقتصادية والاجتماعية الجلية، كما يعكس المكانة المتميزة التي تحظى بها الرقمنةو التكوين المستمر كأداة تمكن التاجر والخدماتي من تعزيز دورهما الحيوي من خلال عصرنة وتحديث نشاطهما وتحسين قدرتهما التنافسية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنتدى يشكل فرصة للاحتفال بالتاجر والخدماتي وبالدور الحيوي الذي يضطلعان به في تنمية النسيج الاقتصادي حيث تساهم هذه الفعالية في مواكبة التجارة الداخلية والأنشطة الخدماتية لعصرنة القطاعين وتطويرهما وتشجيع المهنيين على استعمال أدوات رقمية مبتكرة لتأهيلهم وعصرنة أنشطتهم، وتمكينهم من الاستفادة من تقنيات الرقمنة بهدف تحسين قدراتهم التنافسية لمسايرة الانتشار المتسارع للتكنولوجيا الرقمية، وما تفرضه من ضرورة مواكبة هذا التحول الرقمي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى سيعرف مشاركة أكثر من ثلاثة مائة مشاركة ومشارك،من قطاعات مختلفة، وفاعلين اقتصاديين من تجار وأرباب الخدمات و رجال الإعمال و مؤسسات عمومية محلية و جهوية و أبناك و مؤسسات تمويلية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=73082