توصلت الجريدة ببلاغ من المسمى غالمي عبد العزيز الذي تعرض على حد تعبيره لطرد تعسفي و تعذيب نفسي وفي ما يلي :نص بـــــــــــــلاغ
بلاغ عن طرد تعسفي و تعذيب نفسي
بســم الله الرحمن الرحيم
إلى من يهمه الأمر؛
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا المسمى السيد غالمي عبد العزيز من مواليد 1978 بتنغير ، حاصل على الإجازة في الدرسات الإسلاميـــة سنة 2006 من كلية الأداب والعلوم الإنسانية – إبن زهر أكادير ، وبعد تخرجي من الكلية عانيت من العطالة والإقصاء كباقي غالبية المعطلين في ربوع المملكة الشريفة، وبعد بحث طويل عن الشغل الــــذي يعتبر حـــــق مشروع لكل مواطن كما نص عليه الدستور ، في إطار الحفاظ على كرامة الإنسان وبـــــــــــعد الإقصاء فــــــــــــي المباريات بفعل المحسوبية والزبونية والرشوة ، أتيحت لي فرصة الحصول على عمل؛ كعون للحراسة فــــي المؤسسات التعليمية ، وذلك سنة 2011 إلى 2015 بنيابة التعليم بتنغير إلى الثانويــــــة التأهلية إبراهيم بن أدهــم وإبان هذه الفترة قمت بمهامي على أحسن ما يرام بدون مقابل لسبعة أشــــــــــــــهر متوالية (1 يناير 2011 إلى غشت 2011 داخل نيابة التعليم ). وبعد انتقالي إلى ثانوية إبراهيم بن أدهــــــــم قضيت فيها سنتين إلى أن فؤجئت بطرد تعسفي أجهل أسبابه إلى يومنا هذا، خاصة وأنني أستحق الإستمــرار في عملي نظرا لعدة إعتبارات أذكر منها :
الأقدمية من بعض الأشخاص غير المطرودين
تطوعي بسبعة أشهر دون مقابل في نيابة التعليم بتنغير
حصولي على الإجازة
وأعلن للرأي المحلي والعام :
أنني مقبل على خطوات نضالية إنفرادية أمام نيابة التعليم وعمالة تنــــــــــــــــغير ستتخللها إعتصامات و إضراب عن الطعام
ولن أتنازل عن حقي في الشغل ولو كلفني الأمر السجن والتعذيب والموت…
وألتمس من المجتمع المدني ، وجمعية المعطلين فرع تنغير ، ومختلف نقابات الشغل في تنغير وجمعية حقوق الإنسان ومختلف المنابر الإعلامية المحلية والوطنية مد يد المساعدة ولو بالتضامن النفسي .
عن عبد العزيز غالمي
“ما لم ينتزع بالنضال ينتزع بمزيد من النضال والبوعزيزي هو البرهان”
المصدر : https://tinghir.info/?p=7239
موحى أو تنغيرمنذ 10 سنوات
تحية نضالية للأخ عبد العزيز على عزمه ونفسه الطويل، من أجل إستعداده للدخول في إعتصام للدفاع عن حقه المشروع، وقضيته العادلة..موفق إن شاء الله
عبد العزيزمنذ 10 سنوات
من هذا المنبر الإعلامي من تنغير ، أنا المسمى عبد العزيز غالمي ، أعلن للرأي المحلي أنني سأدافع عن حقي ولن أتنازل عنه مهما كلفني ذلك، وسأتشبت بمواقفي ومباديْ ولن أخونها ولو كلفني الأمر السجن والتهديد والموت ، لذا أدعو كل من جمعية المعطلين لحاملي الشواهد العليا فرع تنغير،الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ،الفيدرالية الديمقراطية للشغل،وجمعية حقوق الإنسان بتنغير كل الدعم النفسي والمؤزارة من أجل قضيتي العادلة التي لا أريد منها سوى جبر الضرر الذي لحقني ورفع الظلم الذي حرمه الله…نعم ، أعرف أنني مجاز وأني لا أطلب سوى عون أمني في المؤسسات التعليمية (حارس /أعساس) رغم حصولي على إجازة في الدراسات الإسلامية التي يمكن أن تتيح لي فرصة في التعليم أو غيرها من الوظائف العمومية ، لكن ما عساي أن أفعل إلا أن أرضخ لعبودية القرن الواحد والعشرين بصيغ أخرى مادام هناك إقصاء لحاملي الشواهد العليا بسبب المحسوبية ، الزبونية، الرشوة ، الحكرة ، ترامي الفساد الإداري على ضمائر المسؤولين، وقبولي ب:”أعساس ” في مؤسسة تعليمة لمدة أربع سنوات ما هو إلا من نتائج الفقر المدقع،ضياع حياتي في الدراسة من أجل حصول على شهادة العطالة ،العيش في اليتم ، ولم أرى الأب إلا في الصورة الفتوغرافية التي لا أفارقها في جيبي،وغالبا ما أخاطبها وأقول : يا أبتي : قم من قبرك لترى إبنك المجاز قد حرم من التشغبل الذي نص عليه الدستور كباقي المعطلين المناضلين ، وطردت حتى من العسة أو عبودية القرن الواحد والعشرين …فيا أصحاب الضمائر الحية ، أليس هذا إقصاء داخل إقصاء ؟ ومنكر من فوقه منكر ، وظلمات بعضها فوق بعض…؟