لفتيت ينصب زنيبر واليا على درعة تافيلالت

admin
2024-10-25T14:29:25+01:00
آخر الأخبار
admin25 أكتوبر 2024
لفتيت ينصب زنيبر واليا على درعة تافيلالت

أشرف وزير الداخلية، السيد عبد الوافي لفتيت، اليوم الجمعة بالرشيدية، على مراسيم تنصيب السيد السعيد زنيبر، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، واليا على جهة درعة-تافيلالت وعاملا على إقليم الرشيدية، خلفا للوالي السابق يحضيه بوشعاب.

يأتي هذا التعيين بناءً على أحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، حيث تفضل الملك محمد السادس بتعيين السعيد زنيبر والياً جديداً لجهة درعة تافيلالت، وعاملاً على إقليم الرشيدية.

السعيد زنيبر شغل سابقاً منصب والي جهة فاس مكناس منذ عام 2015. وهو خريج معهد التهيئة والتعمير بالعاصمة الفرنسية باريس. بدأ مسيرته المهنية عام 1989 كرئيس لبرامج تطوير المنطقة الصناعية، وتقلد عدة مناصب استراتيجية في الدولة، منها مدير الوكالات الحضرية في الرباط وسلا وسطات، إضافة إلى منصب الأمين العام لوزارة السكنى والتعمير.

وفي كلمته خلال حفل التنصيب الذي أقيم بمقر الجهة، سلط وزير الداخلية الضوء على الأهمية الخاصة لجهة درعة تافيلالت، مبرزاً دورها كمركز ثقافي واجتماعي ورمزي في المملكة. وأوضح أن الجهة تتميز بموقع استراتيجي يجعلها نموذجاً مشرقاً للمغرب، لا سيما في ظل العناية الملكية التي تهدف إلى تحويلها إلى قطب اقتصادي رائد.

وتطرق الوزير لفتيت إلى التحديات التي تواجهها الجهة، خاصة مشكلة نقص المياه، مثنياً على الجهود التي بذلها الوالي السابق في هذا المجال. كما دعا الوالي الجديد إلى الاستمرار في تنفيذ المشاريع الملكية وتعزيز التنمية المستدامة عبر التعاون مع المنتخبين المحليين.

وفي السياق ذاته، أكد الوزير على أهمية المشاريع الهيكلية التي تم إنجازها في مختلف القطاعات، والتي جعلت من الجهة نموذجاً حيوياً يحتذى به على مستوى المملكة. وشدد على ضرورة استثمار الآليات الجديدة التي وضعتها الدولة، مثل ميثاق اللاتركيز الإداري، لتعزيز دور والي الجهة في تنسيق البرامج والسياسات العامة بشكل فعال.

وجرى حفل التنصيب بحضور عمال أقاليم الجهة، ورؤساء الهيئات المنتخبة، وقضاة، إلى جانب برلمانيين ومنتخبين محليين وممثلي السلطات المحلية وشخصيات مدنية وعسكرية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.