في خطوة أثارت جدلاً واسعاً وانتقادات حادة في صفوف الصحافيين المهنيين بجهة درعة تافيلالت، تم استبعاد كل المنابر الاعلامية بالجهة من قائمة المرخص لهم لتغطية الملتقى الوطني للتفاح بميدلت في دورته الرابعة، مما أثار تساؤلات حول نزاهة وشفافية إدارة المهرجان.
جاء هذا الإجراء بعد رفض الإدارة المعنية طلبات مجموعة من المنابر بالجهة بما فيها جريدة تنغير انفو الاخبارية لتغطية فعاليات الملتقى و الذي تم افتتاحه صباح اليوم.
وافادت مصادر مسؤولة للجريدة كون الجهة المسؤولة عن تقديم قائمة بأسماء الإعلام الجهوي من عمالة ميدلت قد قامت بإقصاء جل المنابر بالجهة، مما يثير الشكوك حول دوافع هذا التصرف والمعايير المستخدمة في عملية الاختيار، في حين تم الاعتماد على صفحات فيسبوكية ومنابر وطنية وأخرى غير مهيكلة لتغطية الحدث. هذا الإقصاء المتعمد يعكس تساؤلات مشروعة حول مدى عدالة إدارة المهرجان في تعاملها مع وسائل الإعلام الجهوي.
ويثير هذا الإقصاء المنهجي تساؤلات حول نظرة المنظمين إلى الإعلام الجهوي ودوره في تغطية الأنشطة المحلية و الجهوية، مما يستدعي ضرورة إعادة النظر في آليات التواصل والتعاون بين المنظمين والمؤسسات الإعلامية لضمان تغطية شاملة وموضوعية تعكس غنى المنطقة وتنوع فعالياتها
المصدر : https://tinghir.info/?p=72204
