المعرض الجهوي السابع للكتاب يفتح أبوابه بالرشيدية

admin
2024-10-09T11:24:51+01:00
آخر الأخبارثقافة و فنجهوية
admin8 أكتوبر 2024
المعرض الجهوي السابع للكتاب يفتح أبوابه بالرشيدية
تنغير انفو - و مع

الرشيدية – افتتحت، مساء أمس الاثنين، فعاليات الدورة السابعة للمعرض الجهوي للكتاب بالرشيدية، تحت شعار “الكتاب غصن في واحة المعرفة”.

ويشارك في المعرض، الذي تنظمه المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بدرعة-تافيلالت، بالتعاون مع ولاية جهة درعة-تافيلالت والمجلس الجماعي للرشيدية، 36 عارضا يمثلون مؤسسات حكومية وغير حكومية ومجموعة من دور النشر الوطنية، إلى جانب كتبيين محليين.

وتهدف هذه التظاهرة الثقافية، التي تندرج في إطار استراتيجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة، قصد التحفيز على القراءة ودعم الكتاب ودور النشر، إلى تشجيع الأطفال والشباب على القراءة، وتقريب الكتاب من المواطنين وتسليط الضوء على مختلف القضايا الفكرية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة بدرعة-تافيلالت لحسن خروش، إن هذه التظاهرة تروم تحسيس المواطنين بأهمية القراءة والثقافة، وخلق فضاءات للقاءات والنقاش بين الصغار والكبار والعارضين والمثقفين والكتبيين.

وأضاف أن برنامج هذه الدورة يتضمن ندوات فكرية وقراءات شعرية ومعرضا للفن التشكيلي، إضافة إلى أنشطة ترفيهية وورشات موجهة للأطفال.

وأشار السيد خروش إلى أنه تم منح جوائز للتلاميذ الذين مثلوا جهة درعة-تافيلالت في مسابقات القراءة التي نظمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.

ويتضمن برنامج المعرض العديد من الأنشطة الاجتماعية-الثقافية، بما في ذلك أنشطة ثقافية لفائدة نزلاء المؤسسة السجنية، فضلا عن تنظيم حملة للتبرع بالدم.

وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة، التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 14 أكتوبر الجاري، بحضور، على الخصوص، والي جهة درعة-تافيلالت عامل إقليم الرشيدية بوشعاب يحظيه، ورئيس مجلس الجهة هرو أبرو، ورئيس المجلس الجماعي للرشيدية سعيد كريمي، إلى جانب شخصيات من عالم الثقافة والفنون.

وحسب المنظمين، فإن هذه التظاهرة ستشهد في دورتها الحالية تكريم شخصيات ثقافية تقديرا لمساهمتها في إثراء المشهد الثقافي بجهة درعة-تافيلالت.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.