القطاع الصحي بالرشيدية يتعزز بوحدات طبية متنوعة

admin
آخر الأخبار
admin5 أبريل 2015
القطاع الصحي بالرشيدية يتعزز بوحدات طبية متنوعة

تعزز القطاع الصحي بالرشيدية بمجموعة من المصالح الطبية الضرورية لساكنة الإقليم . فرغم ما يؤخذ على وزارة الصحة ، فمدينة الرشيدية شهدت ميلاد عدة تخصصات في الطب ، وأخرى تجددت بناياتها ، كل هذا من أجل توفير وتقريب التمريض و الاستشفاء الى الساكنة التي تشكو دائما من الحيف في تخصصات علاجية .

اليوم تتوفر مدينة الرشيدية على مرافق ملائمة لمباشرة الإسعافات الأولية الاستشفائية ، لكن المطلوب اليوم كذلك ، هو توفير الموارد البشرية الضرورية ، والتي تكون في مستوى وظيفتها ، تلتزم بقسم أبقراط (أبو الطب )، دون تهاون ، حتى تعطي للتمريض ما يستحق من مسؤولية .

الوحدات الجديدة التي تظهر بناياتها جلية في حي توشكا تبين بأن المسؤولية قائمة ، والدور ألاستشفائي موجود ، لكن ، للحرقة عندما نتمعن في نوعية البناء “الجديد” للوحدات التمريضية “الجديدة “، نتأسف ونتقزز لما تلاحظ من غش في البناء ، شقوق في الجدران ، وفي الأرضية “لاموزايك” ، والأبواب و الأقفال الرديئة الجودة و….كل هذا ولم يمر على فتح بعض هذه الوحدات شهر من الوقت ، والنموذج من مصلحة الترويض …

الزائر إلى منطقة المستشفيات بحي توشكا الرشيدية ، يبتهج لسلسلة البنايات الجديدة : توسعة المستشفى الإقليمي مولي اعلي الشريف مصلحة الطب النفسي ، مصلحة الكشف عن سرطان الثدي ، مصلحة الترويض ، مصلحة تصفية الدم و دار الحياة ،الانكولوجيا عن قرب مدرسة المهن الطبية …. قطاعات لا تنتظر سوى أطقم طبية وتمريضية وفية لوظيفتها راضية و مطمئنة للاشتغال بالمنطقة ترفض التغيب وتنكر الذات، كما نكرها أمس القريب أجانب في عهد الحماية في مناطق أشد قساوة ، لتلبية الواجب تجاه الوطن والسكان وأبلوا بلاء مرضيا ، ما زال البعض يضرب بهم الأمثال ….

عبد الفتاح مصطفى/الرشيدية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.