تعزز القطاع الصحي بالرشيدية بمجموعة من المصالح الطبية الضرورية لساكنة الإقليم . فرغم ما يؤخذ على وزارة الصحة ، فمدينة الرشيدية شهدت ميلاد عدة تخصصات في الطب ، وأخرى تجددت بناياتها ، كل هذا من أجل توفير وتقريب التمريض و الاستشفاء الى الساكنة التي تشكو دائما من الحيف في تخصصات علاجية .
اليوم تتوفر مدينة الرشيدية على مرافق ملائمة لمباشرة الإسعافات الأولية الاستشفائية ، لكن المطلوب اليوم كذلك ، هو توفير الموارد البشرية الضرورية ، والتي تكون في مستوى وظيفتها ، تلتزم بقسم أبقراط (أبو الطب )، دون تهاون ، حتى تعطي للتمريض ما يستحق من مسؤولية .
الوحدات الجديدة التي تظهر بناياتها جلية في حي توشكا تبين بأن المسؤولية قائمة ، والدور ألاستشفائي موجود ، لكن ، للحرقة عندما نتمعن في نوعية البناء “الجديد” للوحدات التمريضية “الجديدة “، نتأسف ونتقزز لما تلاحظ من غش في البناء ، شقوق في الجدران ، وفي الأرضية “لاموزايك” ، والأبواب و الأقفال الرديئة الجودة و….كل هذا ولم يمر على فتح بعض هذه الوحدات شهر من الوقت ، والنموذج من مصلحة الترويض …
الزائر إلى منطقة المستشفيات بحي توشكا الرشيدية ، يبتهج لسلسلة البنايات الجديدة : توسعة المستشفى الإقليمي مولي اعلي الشريف مصلحة الطب النفسي ، مصلحة الكشف عن سرطان الثدي ، مصلحة الترويض ، مصلحة تصفية الدم و دار الحياة ،الانكولوجيا عن قرب مدرسة المهن الطبية …. قطاعات لا تنتظر سوى أطقم طبية وتمريضية وفية لوظيفتها راضية و مطمئنة للاشتغال بالمنطقة ترفض التغيب وتنكر الذات، كما نكرها أمس القريب أجانب في عهد الحماية في مناطق أشد قساوة ، لتلبية الواجب تجاه الوطن والسكان وأبلوا بلاء مرضيا ، ما زال البعض يضرب بهم الأمثال ….
عبد الفتاح مصطفى/الرشيدية
المصدر : https://tinghir.info/?p=7204