يشتكي أساتذة اللغة الأمازيغية من “إقصاء” اللغة الأمازيغية في مدارس الريادة، منذ بداية الموسم الدراسي الحالي.
وعبرت فعاليات أمازيغية عن رفضها لهذا التمييز، معتبرة أن “الوزارة تصرح بأرقام خاطئة في ما يتعلق بالتعميم التدريجي للأمازيغية” وهي “مجرد بروباغندا إعلامية لتغليط الرأي العام فقط”.
وصرح خالد الوعزايني المنسق الوطني لأساتذة وأستاذات اللغة الأمازيغية، أن إقصاء اللغة الأمازيغية من مدارس الريادة يتجلى في “عدم اعتبار وزارة التربية الوطنية مادة اللغة الامازيغية ضمن المواد الأساسية كاللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات”.
كما أشار في حديثه مع وسائل الإعلام أن الإقصاء يتجلى كذلك في استمرار تدريس اللغة الأمازيغية ببعض المؤسسات مع فرض تكليفات تعسفية على أساتذة اللغة الأمازيغية إلى مدارس الريادة بحجة توسيع دائرة الاستفادة من تعلم الأمازيغية، على الرغم من وجود أساتذة استفادوا من تكوينات في اللغة الأمازيغية وديداكتيكها بهذه المدارس”.
واستفسر خالد الوعزايني عن الفائدة من التكوينات إن لم تكن تصب في صالح ما جاءت به مذكرة تعميم اللغة الأمازيغية في الابتدائي؟”، مؤكدا أن “بهذا الإجراء قاموا بعرقلة استمرارية تدريس اللغة الأمازيغية بالمدارس العادية غير المنخرطة في مشروع المدرسة الرائدة”.
ودعى إلى تعميم اللغة الأمازيغية أفقيا وعموديا، كما طالب بالعدالة اللغوية بين اللغتين الرسميتين للبلاد، لتتبوأ مادة اللغة الامازيغية مكانا ضمن المواد الأساسية الثلاثة التي تعد ركيزة مشاريع الوزارة للنهوض بالتعليم.
المصدر : https://tinghir.info/?p=71990