جواد المصطفى
فقدت الساحة الإعلامية الوطنية أحد أبرز وجوهها، الصحفي بوميد، الذي انتقل إلى رحمة الله بعد مسيرة مهنية حافلة بالعطاء. وُلِد بوميد في مدينة الجديدة، حيث نشأ وتربى، وسرعان ما أصبح رمزاً للإعلام النزيه والموضوعي.
تخرج بوميد من كلية الإعلام، وبدأ مسيرته المهنية في عدد من الصحف المحلية قبل أن يحقق شهرة واسعة في مجاله. عُرف بتغطياته الدقيقة للأحداث المحلية، وخاصة تلك التي تتعلق بقضايا المجتمع والمشاكل اليومية التي تواجه الموطينين
لم يكن بوميد مجرد صحفي، بل كان صوتاً للمحرومين والمهمشين. كان له القدرة على تناول المواضيع الحساسة بشجاعة وموضوعية، مما جعله يحظى باحترام واسع من قبل زملائه وقرائه على حد سواء. لقد أسهم بعمق في تشكيل الرأي العام المحلي والوطني ، وفتح النقاشات حول قضايا مهمة تهم المجتمع المغربي .
رحيل بوميد يُعد خسارة جسيمة ليس فقط لعائلته وأصدقائه، ولكن أيضاً لوطنه الحبيب الذي خدمه بإخلاص. ترك بصمة واضحة في عالم الصحافة، وسيتذكره الكثيرون كإنسان مخلص وملتزم بقضايا وطنه.
المصدر : https://tinghir.info/?p=71867