أكد وزير الفلاحة، محمد الصديقي، رصد الوزارة لملبغ 40مليون درهم لإصلاح الأضرار التي خلفتها الفيضانات بالجهة، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها الوزير لاقليم ورزازات للوقوف ميدانيا على اضرار الفيضانات التي شاهدتها الجهة خلال الأسبوع المنصرم.
فيما يلي نص البلاغ الصحفي كما توصنا به:
أقاليم ورززات وزاكورة وتنغير والرشيدية وميدلت: رصد آثار الزخات المطرية
القوية على البنية التحتية الفلاحية وإطلاق برنامج عمل
الوزارة من أجل إصلاح الأضرار
• شملت الأضرار بشكل رئيسي التجهيزات الهيدروفلاحية والأشجار المثمرة والمزروعات الموسمية
• مكنت الفيضانات المسجلة من تحسين نسبة ملء السدود وتطعيم الفرشة المائية
• برنامج عمل وزارة الفلاحة من أجل التخفيف من الأضرار وإصلاح التجهيزات المتضررة
على إثر الأضرار الناجمة عن الزخات المطرية القوية التي عرفتها جهات الجنوب الشرقي للمملكة خلال الأيام الأخيرة، قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الثلاثاء 10 شتنبر2024، بزيارة لإقليم ورزازات للاطلاع على آثار التساقطات الأخيرة على الفلاحة بالمناطق المتضررة. وكان مرفوقاً بعامل إقليم ورززات ورئيس جهة درعة-تافيلالت ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية ومنتخبين ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.
توقف الوزير على مستوى أم الرمان بالجماعة الترابية لغسات من أجل الاطلاع على طبيعة وأهمية الأضرار المسجلة. على مستوى هذا الموقع، شملت الأضرار بشكل أساسي التجهيزات الهيدروفلاحية (السواقي، الجدران الواقية، المجاري…) وكذا الأشجار المثمرة كالزيتون والتين والنخيل والمزروعات الموسمية.
كما عقد الوزير اجتماعا مع أعضاء مكتب الغرفة الفلاحية الجهوية الذين يمثلون جميع أقاليم درعة-تافيلالت بحضور عامل ورززات ورئيس الجهة ومسؤولين بالوزارة. وخصص اللقاء لتدارس الوضعية المناخية الخاصة في أقاليم ورزازات وتنغير وزكورة والرشيدية وآثارها على الفلاحة. وهكذا، فور تحسن الأحوال الجوية، تم إرسال مصالح وزارة الفلاحة إلى الميدان لتقدير الأضرار والآثار. وبناء على هذا التشخيص تم وضع برنامج عمل. وقد تم تقديم هذا الأخير خلال الاجتماع وإطلاقه لإصلاح البنية التحتية المتضررة من جراء الأمطار الغزيرة بهدف التخفيف من آثار الأضرار في أقاليم ورزازات وتنغير والرشيدية وميدلت وزاكورة.
وسيتم تخصيص مبلغ 40 مليون درهم في مرحلة أولى لاتخاذ إجراءات عاجلة لإصلاح الأضرار على مستوى الجهة.
أدت الزخات المطرية القوية انطلاقا من 23 غشت إلى حدوث فيضانات شديدة على مستوى أودية إقليمي ورزازات وتنغير. وسجلت التساقطات المطرية أرقاما قياسية ببعض المناطق كالجماعة الترابية لتاكونيت التابعة لإقليم زاكورة.
وقد ألحقت الفيضانات أضرارا بالمحاصيل والبنية التحتية الهيدروفلاحية في الضيعات الواقعة على أطراف الأودية. وألحقت الفيضانات أضرارا بالأشجار المثمرة (نخيل التمر والتفاح والزيتون والتين ….) وزراعات الذرة والخضروات والأعلاف.
شملت الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الهيدروفلاحية على مستوى الجهة تضرر 29.7 كيلومتر من السواقي، و 6 كيلومترات من الطرق القروية والمسالك القروية، والمعدات الهيدروميكانيكية، ومعدات الطاقة الشمسية، ومحطات الضخ.
بغض النظر عن الأضرار، كان للفيضانات أثر جد إيجابي على تحسين حقينة السدود (سد المنصور الذهبي سد مولاي علي الشريف – سد أكز – سد قدوسة – سد الحسن الداخل) ومدارات الري الصغير والمتوسط، والفرشة المائية وعلى الغطاء النباتي.
تمت تعبئة مصالح الوزارة دون تأخير في المناطق المعنية لتقييم الأضرار التي تسببت فيها الزخات المطرية على القطاع الفلاحي، وتبقى مصالح الوزارة مجندة لتنفيذ الإجراءات الاستعجالية وبرنامج العمل الذي تم وضعه لإصلاح الأضرار.
ويجري وضع برنامج آخر لإقليم طاطا التي شهدت فيضانات مهمة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=71657