درعة تافيلالت ..15558 متمدرسة ومتمدرسا حصلوا على شهادة البكالوريا في الدورتين العادية والاستدراكية برسم سنة 2024

admin20 يوليو 2024
درعة تافيلالت ..15558 متمدرسة ومتمدرسا حصلوا على شهادة البكالوريا في الدورتين العادية والاستدراكية برسم سنة 2024

أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت،في بلاغ لها اليوم الجمعة  19يوليوز الجاري أن اختبارات الدورة الاستدراكية لامتحانات نيل شهادة البكالوريا “دورة يوليوز 2024″، قد مرت في أجواء إيجابية على غرار الدورة العادية، وقد تميزت بانخراط جميع الفاعلين التربويين والمتدخلين والشركاء بالجدية والمسؤولية المعهودتين.

ووحسب ذات البلاغ والمعطيات الإحصائية أن نسبة الحضور في الدورة الاستدراكية كانت 94.29% لدى المترشحات والمترشحين المتمدرسين، وبلغ عدد الناجحين2873 ناجحة وناجحا. 

أما بالنسبة لنتائج الدورتين العادية والاستدراكية معا يضيف البلاغ أنه قد تم تحقيق نسبة نجاح 87.19% لدى المترشحات والمترشحين المتمدرسين أي بزيادة 6 نقط عن الموسم الدراسي الفارط. وفيما يخص مؤشرات التميز وجودة النجاح، فقد وصل مجموع الناجحين بميزة 7145، حيث حصل على ميزة حسن جدا 723 مترشحة ومترشحا، وعلى ميزة حسن 1914، وعلى ميزة مستحسن 4508 مترشحة ومترشحا. 

وتشيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت؛ بالانخراط النموذجي لهيئات التربية والتعليم والإدارة التربوية والتدبير والتفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم وبكافة المتدخلين في العمليات الامتحانية على مستوى الأكاديمية والمديريات الإقليمية التابعة لها؛ في تفعيل الإجراءات الهادفة إلى ضمان تدبير أمثل لهذا الاستحقاق الوطني الهام بما يكفل تحصين مصداقية البكالوريا المغربية وضمان تكافؤ الفرص لجميع المترشحات والمترشحين، فإنها تعبر كذلك عن تثمينها وامتنانها للجهود الصادقة والدعم الدائم للسلطات الولائية والإقليمية والمحلية والأمنية بمختلف مكوناتها والتلميذات والتلاميذ وأسرهم، وكل الشركاء الذين ساهموا في انجاح اختبارات البكالوريا بالجهة ، كما تثمن مجهودات وسائل الإعلام الوطنية والجهوية والمحلية في مواكبة مختلف محطاتها، كما تهنئ الأكاديمية جميع الناجحات والناجحين متمنية لهم التوفيق الدائم في مسارهم الدراسي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.