Ad Space

ورزازات تحتضن النسخة العاشرة من المهرجان والمنتدى الجهوي لمغاربة العالم

admin
2024-07-12T12:10:53+01:00
آخر الأخبارجهوية
admin12 يوليو 2024
ورزازات تحتضن النسخة العاشرة من المهرجان والمنتدى الجهوي لمغاربة العالم

تحتضن مدينة ورزازات النسخة العاشرة من المهرجان والمنتدى الجهوي لمغاربة العالم في الفترة من 10 إلى 17 أغسطس 2024، بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر. يُنظم الحدث بالشراكة مع مجلس جهة درعة تافيلالت وعمالة إقليم ورزازات وعدة شركاء محليين وجهويين ووطنيين.

ويهدف المهرجان، الذي تنظمه جمعية الطاقة للتنمية والثقافة المتجددة، إلى الاحتفاء بالجالية المغربية المقيمة في الخارج وتعزيز الروابط معها. يشمل البرنامج أنشطة ثقافية وفنية ورياضية، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تفاعلية ومعارض اقتصادية للمنتجات المحلية والصناعة التقليدية.

وسيعرف المهرجان تسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها الجالية المغربية بالخارج في مختلف المجالات التنموية والدفاع عن قيم ومصالح المملكة. وتهدف الفعالية إلى تعزيز التواصل والارتباط بين الجالية المغربية ووطنهم الأم، وتسليط الضوء على إنجازاتهم ودورهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.



aid

إطلاق “جائزة ورزازات للهجرة” يعد من أبرز محطات المهرجان، حيث تهدف الجائزة إلى تكريم جهود المغاربة في الخارج وتعزيز مشاركتهم في تنمية بلدهم الأصلي. كما ستشمل الجائزة الأجانب المقيمين في المنطقة تشجيعًا لانخراطهم واندماجهم في المجتمع المغربي.

يتوافد سنويًا الآلاف من أبناء وبنات جهة درعة تافيلالت المقيمين بالخارج، خاصة من الدول الأوروبية، إلى ورزازات لقضاء العطلة الصيفية مع عائلاتهم، مما يساهم في خلق دينامية اجتماعية واقتصادية عبر تحويلاتهم المالية واستثماراتهم في المجالين الفلاحي والسياحي.

وأكد المنظمون على ضرورة تحسين الخدمات المقدمة للجالية المغربية بالخارج وتسهيل آليات الدعم لتعزيز استثماراتهم في المنطقة، مشددين على أهمية دورهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب.

بهذا الحدث، تؤكد ورزازات دورها كمركز جذب للجالية المغربية بالخارج ومكانًا للاحتفاء بالتراث والثقافة والتواصل بين الأجيال، مما يعكس العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمغاربة في الخارج.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.