Ad Space

ندوة العلاقة بين العلوم اللسانية وعلوم الدين

admin
2015-03-31T21:15:14+01:00
ثقافة و فن
admin31 مارس 2015
ندوة العلاقة بين العلوم اللسانية وعلوم الدين

نظم فريق البحث في اللغة والفنون والآداب بمنطقة تافيلالت بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية -المغرب- بتنسيق مع ماستر المناهج اللسانية وتحليل الخطاب القرآني؛ ندوة دولية علمية يومي 25 و 25 مارس 2015، في موضوع “العلاقة بين العلوم اللسانية وعلوم الدين“.

وقد شارك في هذه المائدة العلمية ثلة من الباحثين والمهتمين بالشأن العلمي والمعرفي من الأقطار العربية الشقيقة وغير العربية. وكان منطلق الندوة يرتكن إلى خلفية ومرجعية تصبو إلى محاولة كشف مختلف التصورات والأبحاث التي تربط بين العلوم اللسانية وعلوم الدين، وذلك اعتبارا للتلازم الذي يربط علوم اللغة العربية بعلوم الدين عموما.

لكن تطور الدرس اللغوي اللساني بمرجعيات ومنطلقات أخرى وإجراءات جديدة طرح أكثر من سؤال حول هذه العلاقة، بل حول إمكانية إسقاط آليات التحليل اللساني الحديث على الخطاب الديني من عدم إمكانية ذلك، ثم إسهام علماء منطقة تافيلالت في الكشف عن هذا التعالق. لذا لم تخرج الأبحاث والأعمال المقدمة في هذه الندوة عن مناقشة مختلف جزئيات ومسارات هذه العلاقة الحاصلة بين العلوم اللسانية وعلوم الدين، حيث قاربت في مجملها اشكالات تتعلق بطبيعة فهم النص الديني وتفسيره، أو فيما يتصل بالتواصل وفعالية الأساليب الدينية عامة، والقرآنية على وجه الخصوص، وكذا إمكانية معالجة النص الديني بأحدث الوسائل التكنولوجية الحاسوبية ومدى إمكانيتها في خدمة النص الديني والقرآني، سواء في فهمه أو في كشف بنياته اللسانية، وكشف خصائص تلاوته…كما تناولت الندوة قضايا الاهتمام باللغة العربية، خدمة للنص الديني والقرآني تحديدا، فيما يتصل بتعليمها وتعلمها للناطقين بها أو للناطقين بغيرها، بل أبرزت كذلك المساهمة الفعالة التي قدمها علماء تافيلالت في هذا المجال.



aid

وقد خلصت هذه الندوة إلى فتح أفاق للبحث في كثير من القضايا التي ينتظر منها أن تؤسس لمشاريع علمية مبنية على شرط التكاملية بين الجهود والاجتهادات التي قدمها علماؤنا القدامى وما يمكن أن يتيحه الدرس اللساني الحديث بتقنياته وإجراءاته ومستوياته، إيمانا من القائمين على أشغال الندوة بوحدة التفكير الإنساني وخصوصية الثقافة العربية الإسلامية، التي تؤمن بمبدأ المثاقفة والتفاعل مع الآخر بما يضمن لها حداثتها ويحافظ على أصالتها، ويسهم في تعديل المسارات البحثية التي تهدف إلى تحقيق الأهداف المسطرة في التكوين المعنون ب: “ماستر المناهج اللسانية وتحليل الخطاب القرآني”. واستجابة للتحول الذي يعرفه العالم في المبادئ والوقائع والقناعات التي تخدم البحث العلمي وتساهم في بناء مشاريع علمية رصينة.

عبد العلي صغيري/مصطفى كنبدار.

nadwa310315

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.