دخل الأستاذ مصطفى معهود الاسبوع الثاني من اضرابه المفتوح عن الطعام، و يعتصم الاستاذ معهود أمام مقر الأكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي – درعة تافيلالت- بمدينة الراشيدية، على خلفية ما أسماه تعسفا وشططا في استعمال السلطة بلغت مدته 6 سنوات، عرض خلالها على عدد من المجالس التأديبية ، كما تم إيقاف أجرته و استفادته من التغطية الصحية والترقية في العمل .
وتعود تفاصيل الموضوع حسب الاستاذ معهود الى بداية الموسم الدراسي 2018/2019 عند تحمله مسؤولية العضوية في مجالس المؤسسة بثانوية مولاي علي الشريف التأهيلية بمدينة الريش وما صاحب ذلك من عمله على كشف المستور عن مجموعة من التجاوزات، ورفضه كأستاذ للرياضيات تدريس مادة الفزياء، وهو الأمر الذي أدخله في مواجهة مباشرة مع عدد من المسؤولين اتهمهم بالسعي نحو تعريضه للتشرد وتشويه سمعته أمام أجهزة الشرطة والقضاء وكذا الرأي العام، و أكثر من ذلك عدم تمكينه من وثائقه التعليمية و مراسلاته التي فضح فيها الخروقات التي رصدها وفق تعبيره
وانتقد الأستاذ مصطفى معهود سياسة الصمت التي تنهجها وزارة بنموسى في التعاطي مع ملفه، و دعى الفعاليات الحقوقية و الإطارات النقابية و الفاعلين التربويين على الصعيد المحلي و الوطني إلى مساندته في محنته حيث احال أن جهات في الوزارة تفبرك سيناريو يهدف إلى عزله من العمل وفق تعبيره.
المصدر : https://tinghir.info/?p=70321
