محمد نجما – محمد عصفوري
خلدت أسرة الأمن الوطني بمفوضية الشرطة بتنغير، اليوم الخميس 16 ماي 2024، الذكرى الـ68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وهي مناسبة لتقديم أهم الإنجازات والخدمات التي قامت بها لفائدة الساكنة المحلية.
فبعد تحية العلم بساحة المنتزه الإقليمي التي حضرها إسماعيل هيكل، عامل اقليم تنغير، وضيوز لهريش، رئيس مفوضية الشرطة بتنغير ومسؤولين قضائيين، ورجال الامن ورؤساء المصالح الخارجية، ومنتخبين، وفعاليات المجتمع المدني ووسائل الاعلام المحلية، انتقل الجميع الى قاعة المسيرة الخضراء المجاورة حيث نظم حفل كبير استهل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحاضرين أحد افراد اسرة الامن الوطني.
بعدها أبرز العميد الإقليمي الحسين الهنشير في عرضه أهم منجزات المؤسسة الأمنية بالإقليم التي تسعى تكريس وتعزيز شرطة تخدم الوطن والمواطن، وهكذا فقد بلغ عدد
” القضايا المخالفة للقانون من 01 – 01 – 2023 الى غاية 15- 05 – 2024:
الجرائم الماسة بالأشخاص: 105
الجرائم الماسة بالممتلكات: 126
الجرائم للمتعلقة بالمشروبات الكحولية: 173
الجرائم الماسة بالسلطة: 03
الجرائم الماسة بالناظم العام: 14
الجرائم للمتعلقة بقضايا المخدرات: 152
الجرائم الماسة بالأخلاق: 47
عدد الاشخاص المبحوث عنهم الموقوف: 199
عدد الاشخاص المتحقق من هوياتهم: 16742
حصيلة حوادث السير
حوادث السير ميمتة: 05
حوادث سير بجروح بليغة: 55
حوادث سير بجروح خفيفة: 107
حوادث سير بخسائر مادية: 15
المخالفات المسجلة في مجال السير و الجولان من طرف فرقة المرور
عدد المخالفات: 9572
عدد المحاضر المنجزة: 1471
عدد الغرامات التصالحية: 7647
عدد الآليات المودعة بالمستودع البلدي: 454
حصيلة عمل مصلحة التوثيق و الوثائق التعريفية
بطاقة التعريف الوطنية: 37596
بطائق حسن السيرة : 10216″
واعتبر حميد عبد الدايم في كلمته نيابة عن المدير الإقليمي لوزارة التعليم الأمن الوطني “شريكا استرتيجيا لمنظومة التربية والتكوين على المستوى الوطني بصفة عامة وعلى المستوى المحلي بصفة خاصة من خلال مجموعة من التدخلات الهامة، والمتمثلة على سبيل المثال لا الحصر فيما يلي:
المساهمة في توفير الأجواء الأمنية المناسبة لقيام المؤسسات التعليمية بمهامها وأدوارها في مجال اختصاصها، عبر قيام مفوضية الشرطة بتنغير بتفعيل الدوريات الأمنية الكفيلة بضمان سلامة الأساتذة والإداريين والتلميذات والتلاميذ من خلال مجموعة من العمليات الأمنية التي تباشرها الفرق المكلفة بتأمين محيط المؤسسات التعليمية، وهي بذلك تؤدي رسالة نبيلة في توفير الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية المتواجدة بالنفوذ الترابي للمفوضية، مما يجعل الأمهات والآباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ ينعمون بالطمأنينة اتجاه أبنائهم وبناتهم، وهذا يعتبر من الشروط الأساسية لاستمرار المسيرة الدراسية لعدد من الأطفال وخصوصا الفتيات وبالتالي المساهمة بشكل فعلي في محاربة الهدر المدرسي”.
وأضاف عبد الدايم أن موظفو وموظفات الشرطة بتنغير يؤطرون “أنشطة للتوعية والتحسيس لفائدة المتمدرسات والمتمدرسين بمختلف مستوياتهم التعليمية والتربوية”.
كما أكد “ان من بين ما تستمد منه الشهادات والدبلومات المدرسية مصداقيتها كونها تخضع لمواكبة وتأمين مستمر من طرف رجال الأمن الوطني لمختلف محطات المباريات والامتحانات الإشهادية، حيث يتم تأمين جميع المحطات التي تمر منها مواضيع الاختبارات من نقلها وتخزينها وتمريرها سواء بمقر المديرية أو بمراكز الإجراء أو مراكز التصحيح”.
ومن جانبه أكد لحسن بوعدين رئيس المجلس العلمي المحلي على أهمية نعمة الامن التي ينعم بها بلدنا المغرب والذي يعود الى يقظة ومهنية هذه المؤسسة الوطنية.
وقد ساهم في تنشيط فقرات هذا الحفل البهيج تلامذة مؤسسة التفتح الفي والادبي بتنغير من خلال أداء أغنيتين نالت استحسان الحاضرين.
المصدر : https://tinghir.info/?p=70269