صديقي يقوم بزيارة عدة مشاريع للورد العطري بقلعة مكونة

admin
2024-05-04T02:37:02+01:00
آخر الأخبارمحلية
admin3 مايو 2024
صديقي يقوم بزيارة عدة مشاريع للورد العطري بقلعة مكونة
تنغير انفو

أجرى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الجمعة، زيارة ميدانية لإقليم تنغير، خصصت لمشاريع تنموية لقطاع الورد العطري.

وتأتي زيارة السيد صديقي، الذي رافقه على الخصوص والي جهة درعة تافيلالت، عامل إقليم الرشيدية، يحظيه بوشعاب، ورئيس مجلس الجهة، هرو ابرو، وعامل إقليم تنغير، إسماعيل هيكل، ومنتخبين ومهنيين، على هامش افتتاح الدورة الـ59 للمعرض الدولي للورد العطري.

على مستوى الجماعة الترابية لأيت سدرات السهل الغربية، تمت زيارة ضيعة للورد العطري استفادت من دعم صندوق التنمية الفلاحية. تغطي الضيعة مساحة 10 هكتارات مجهزة بنظام ري موضعي إنطلاقاً من ثقب مائي وبمعدات ري توفر صبيب 6 ليتر في الثانية للسقي بالتنقيط. باستثمار قدره حوالي.0.9 مليون درهم ، توفر هذه الضيعة منصبي شغل قار و 1000 يوم عمل موسمي.

و بالجماعة الترابية سوق الخميس، تمت زيارة وحدة لتقطير الورد العطري تديرها تعاونية فلاحية نسوية مكونة من 17 عضوة. برقم معاملات يقدر ب 1.2 مليون درهم، تتمكن الوحدة من تقطير20 طن من ماء الورد وتجفيف 5 أطنان من الورد وإنتاج 3 لتر من زيت الورد الطبيعي. باستثمار اجمالي قدره 3.3 مليون درهم، يوفر المشروع 8 مناصب شغل قارة.

اطلع الوزير على تقدم المخطط الفلاحي الجهوي لاستراتيجية الجيل الأخضر على مستوى إقليم تنغير. وقد تمت بلورة هذا المخطط أخذا بعين الاعتبار الإكراهات ومؤهلات الإقليم، حيث خصصت له ما يناهز 1.4 مليار درهم.

بالنسبة لحصيلة برنامج اقتصاد المياه، عرفت المساحات المخصصة للري بالتنقيط تطورا مهما حيث انتقلت هذه المساحة من 106 هكتار سنة 2008 إلى 2234 هكتار سنة 2024، وبلغت قيمة الدعم 99 مليون درهم لصالح 389 فلاح.

باستثمار إجمالي قدره 60 مليون درهم، همت الإنجازات في مجال تنمية سلسلة الورد العطري إعادة تأهيل شبكة الري على 25 كلم وتوسيع زراعة الورد العطري وإعداد وتعميم دليل لهذه الزراعة وتجهيز 14 وحدة للتثمين وبناء وتجهيز دار الورد والترميز وتنظيم وتأطير المنتجين.

وقد مكنت هذه المجهودات من توسيع مساحة الورد العطري لتصل إلى 1000 هكتار وتحسين المردودية بنسبة 25 % وتحسين إنتاج الورد العطري وتحسين دخل المنتجين بنسبة 153 %.

فيما يتعلق بالإنتاج، يقدر هذه السنة ب 3500 طن على الرغم من تعاقب سنوات الجفاف، وهو إنتاج مرضي، يؤكد قدرة هذه السلسلة على المقاومة والصمود في مواجهة تغير المناخ.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.