وصف البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، احمد صدقي، منطق تقديم مكونات الاغلبية الحكومية للحصيلة المرحلية بالتهافت و الاستناد على مهاجمة الحكومات السابقة معتبرا ذلك ” لا يعتمد على الحقيقة و الحجج ” متتقذا استعمال الحكومة بما وصفه” الأساليب الشعبوية ” بشأن ملف الماء .
واعتبر صدقي، في تصريح خص به الموقع الرسمي لحزب العدالة و التنمية ، ان تقديم الحصيلة الحكومية المرحلية تميز بالأسلوب الفضفاض و الإنشائي خصوصا فيما يتعلق بحصيلة السياسة المائية في الحصيلة المرحلية للحكومة، والتي قدمها رئيس الحكومة عزيز أخنوش يوم الأربعاء المنصرم بمجلس النواب .
و نبه صدقي في تصريحه إلى وقوع أخنوش في أخطاء و مغالطات كبيرة. من بينها حسب تصريح البرلماني السابق عن إقليم تنغير ادعاء الحكومة اسبقيتها إلى البحث عن بدائل مستدامة على غرار تحلية المياه مؤكدا أن موضوع تحلية المياه من البدائل المعلنة قبل زمن هذه الحكومة بسنوات، وتم إطلاق مشاريع بخصوصها بل وإنهاء بعضها وإعداد أخرى.
واستغرب صدقي من محاولة الحكومة ربط العناية الملكية بهذا الملف بالسنتين الأخيرتين، وهو ما يُنافي الحقيقة البيّنة والواضحة، مشددا أن جلالة الملك كان يرعى ملف الماء الاستراتيجي ويوليه الاهتمام والعناية البالغة منذ توليه عرش المملكة، وعلى طول وامتداد أزمنة الحكومات المتعاقبة.
وذكر صدقي بوقوع رئيس الحكومة في تناقض حين أحال إلى جلسات عمل أشرف عليها جلالة الملك، كما أحال إلى البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027. مذكرا بالتعليمات الملكية بشأن إطلاق البرنامج الأولوي الخاص بالتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 خلال جلسة عمل انعقدت بمراكش 7 يناير 2020.
و بخصوص حصيلة السدود المنجزة و المبرمجة ، نبه البرلماني السابق، إلى أن الإيحاء الوارد في الصفحة 41 بكون مجموعة من السدود تعود إلى زمن هذه الحكومة ومن ذلك سد تودغى بتنغير وأكدز بزاكورة ، هو أمر غير صحيح، مذكرا بالسياق الزمني لبرمجتهما و إنجازهما حيث تمت برمجة السدود موضوع الجدل برسم قانون مالية 2015، وصفقات الانجاز أعطيت في دجنبر 2015، وانطلقت الأشغال بعد ذلك.
و عبر المتحدث في ختام تصريحه عن أسفه بشأن منهجية ادماج حكومة أخنوش لإنجازات الحكومات السابقة في الحصيلة المرحلية الحالية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=69963
