ويحمان ل تنغير أنفو : “هناك  من يعمل في تنغير و الجنوب الشرقي  على تنفيذ مخططات الاختراق باسم التنمية و الامازيغية منهم براء “

admin
2024-03-24T22:21:45+01:00
آخر الأخبارمحلية
admin24 مارس 2024
ويحمان ل تنغير أنفو : “هناك  من يعمل في تنغير و الجنوب الشرقي  على تنفيذ مخططات الاختراق باسم التنمية و الامازيغية منهم براء “
حاوره خالد حالمي

الدكتور احمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في حوار   ساخن مع جريدة تنغير أنفو   ” هناك  من يعمل في تنغير و الجنوب الشرقي  على تنفيذ مخططات الاختراق باسم التنمية و الامازيغية منهم براء “

دكتور احمد ويحمان تتابعون  ارتفاع   أصوات  خلال كل حرب في فلسطين   تنادي  ان  الاحتجاج  من أجل  قضايا التهميش و التنمية في  تنغير و الجنوب الشرقي   أولى من  الخروج الاحتجاجي  من أجل  غزة و فلسطين. ما رايكم في هذا الموقف؟

هؤلاء الذين يروجون بأن الأولى بالخروج من أجله هي تنغير والجنوب الشرقي لاتهمهم لا تنغير ولا الجنوب الشرقي ولا التهميش والإقصاء في هذه المناطق .. كل ما يهمهم هو صرف الأنظار على المجازر التي تقترفها عصابات جيش الحرب الصهيوني في حق أطفال وشيوخ ونساء غزة وعموم فلسطين ..

هذا ما يهمهم .. يهمهم ويوجعهم انكشاف أسيادهم القتلة الصهاينة أمام العالم اليوم العالم وانفضاح أدوارهم هم كعملاء صغار لهؤلاء القتلة .

وهم يروجون، يائسين، ما يروجون لأن ما كانوا يحاولون، قبل مجازر غزة، أن ينشروه وسط الناس في تنغير والجنوب الشرقي بتقديم الصهاينة كأناس متحضرين، بل وكحلفاء !  .. كل هذا انكشف الآن وانفضحوا وانفضحت تخطيطات أسيادهم الصهاينة العنصريون التي انبروا لتنفيذها في اختراق المنطقة تحت يافطات التنمية ومحاربة التهميش … و …و .   والخ .

هذا انكشف وانفضح الآن حتى لبعض السذج الذين كانوا يضيعون وقتهم معهم للإنصات إلى مشاريع الصهاينة والمتصهينين من الوصوليين والانتفاعيين في بعض الإدارات الذين يعتقدون أن أزولاي وشبكته يمكن أن ” يضبروا ” عليهم !

خلال  الفعاليات  التضامنية  مع  سكان قطاع غزة  يعود نقاش حضور الأطفال  في هذه الوقفات و المسيرات بالمغرب للواجهة بين من يعتبر ذلك استغلالا للأطفال و بين من يرى أن  الأمر  زرع لقيم التضامن في الجيل الصاعد  أي موقف لكم استاذ ويحمان  في هذا الجدل وخلفياته؟

بالنسبة لحضور الأطفال في التظاهرات للتضامن مع نظرائهم الأطفال الذين يذبحهم الصهاينة يوميا والذين بلغ من تشتت أشلاؤهم عشرات الآلاف اليوم بين قتيل ومبتور الأعضاء ومفقود وتحت الأنقاص في غزة، فإنهم يروجون ما يروجون لان سادتهم الصهاينة يطلبون منهم ذلك لصرف النظر أولا عن نقاش جرائم قتل أطفال غزة يوميا ويبقى النقاش محصورا في مشاركة أطفال المغرب من عدمها في التظاهرات.. وكذا لإبعاد الأطفال، جيل الغد عن الارتباط بفلسطين التي يجب أن تبقى يهودية صهيونية فيما يسمى إسرائيل .

هذا هو معنى ترويج عطاشة الكيان الصهيوني لما يروجون  بشأن الأطفال . أما مسيرات الأطفال الصهاينة وتلقينهم الأناشيد العنصرية التحريضية ضد المسلمين وضد العرب فهذا لا يثيرونه في أي نقاش ..

لماذا  في نظرك ؟

لأنهم عملاء “خدامين” أجندة المجرم غوفرين .. وقد نشرنا صورهم معه بما لا يدع مجالا للشك في حقيقة من يكونوا هؤلاء .. لا بل إنهم لا يخفون ذلك .. ولهذا فإنه من قبيل مضيعة الوقت الخوض حتى في هذه الأمور ..

فهؤلاء مكشوفون ومفضحون وينبغي عزلهم ونبذهم ومحاصرتهم وعدم مجاملتهم لأي اعتبار قبلي أو مناطقي متخلف .

   تشهد مناطق الجنوب الشرقي   باعتبار هذه الجهة  معهد الحركة الامازيغية   فعاليات تضامنية مع غزة و فلسطين عموما و التي ترتفع وسطها أصوات أولوية قضايا المغرب التنموية . كيف يمكن للنخب و الإطارات  المناصرة لقضية فلسطين  العمل في هذا المجال الجغرافي و ظروف الاحتكاك مع القوى الأخرى استاذ ويحمان؟

هناك تطور في التعامل في هذا المجال . أعتقد أن من أهم الأسباب في استشراء هذا الداء و الأمازيغ؛ في سوس والريف والاطلس .. وفي كل البلاد والمهاجر حيث يوجد الأمازيغ .. من بين أهم الأسباب في استشراء هذا الداء، هو المحاباة والمجاملات لهؤلاء ” العطاشة” في الأجندة الصهيونية، وكذا الخلط الذي انطلى على بعض الشباب وانعدام الثقافة والعقل النقديين مع سيادة التفاهة وثقافة الانقياد وسطه .

ماهي الحلول أو البديل المقترح  من طرفكم  ؟

لقد آن الأوان بأن يوضع حد لهذه المحاباة والمجاملات المتواطئة .. وأن يطرح على الشباب الأمازيغي التائه السؤال التالي :

هل يمكن لأمازيغي أو أمازيغية أن يكون في مستوى تاريخ ومجد ورموز إمازيغن وهو حليف أو صديق أو حتى محايد إزاء الصهيونية والصهاينة كفكر وكحركة وككيان .. الصهيونية كحركة فاشية عنصرية عالمية ؟هناك حالة التنافي لا شك في ذلك .

فالأمازيغ والأمازيغية بالحقل الدلالي – في معناها اللغوي – هي الشهامة والكرم ” تيموزغا ” .. والشهامة والكرم بما تختزنانه من قيم فرعية للشجاعة والعطاء والإباء ورفض الظلم … الخ، هما النقيض – درجة التنافي كما قلنا – للصهيونية وتاريخها وحاضرها الإجرامي الذي يدينه العالم كله اليوم .

ما دور النخب  في تنزيل هذا الحل؟

على النخبة الأمازيغية الواعية، من إسلاميين ويساريين ووطنيين ومستقلين وعموم الشباب الواعي أن يتحمل مسؤوليته في فضح ومحاصرة وعزل هؤلاء المتصهينيين المتسترين وراء الأمازيغية ( وهي منهم براء ولا يشرفها أمثالهم، بل على العكس) لخدمة الأجندة الصهيونية التخريبية في بلادنا .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.