الرجاء الملالي و”الكوديم” وأولمبيك الدشيرة ووداد تمارة يبحثون عن أول فوز .. و”الواف” يختبر قوة دفاعه بتمارة

admin
رياضة
admin25 أكتوبر 2014
الرجاء الملالي و”الكوديم” وأولمبيك الدشيرة ووداد تمارة يبحثون عن أول فوز .. و”الواف” يختبر قوة دفاعه بتمارة

بد العزيز خمال

 

    تحفل الدورة السادسة من بطولة الدرجة الثانية لكرة القدم، بعدة مواجهات ساخنة، سواء في مقدمة أو أسفل الترتيب العام، في مقدمتها نزال النادي المكناسي الباحث عن فوزه الأول أمام إتحاد طنجة صاحب الانطلاقة الصاروخية، والقيادة المستحقة، وإن تعطلت في المرحلة الماضية أمام ممثل العيون، في حين ينتظر الوصيف شباب المسيرة الخطوة الفاشلة للزعيم الطنجي، والانقضاض على الريادة عند تجاوزه يوسفية برشيد، إلى جانب الاصطدام الصارخ الذي يجمع رجاء بني ملال ومولودية وجدة، حيث يسعى كل طرف لتحقيق العلامة الكاملة، والتخلص من خمس تعادلات لممثل عين أسردون، والبحث عن النصر الرابع لفارس الشرق، علما أن وداد فاس سيختبر قوة دفاعه أمام إتحاد تمارة، والصاعدان أولمبيك الدشيرة ووداد تمارة، يركضان خلف فوز هارب أمام جمعية سلا المتراجع، وإتحاد المحمدية صاحب الخطوات المتباينة.

     وللمرة الثانية على التوالي، سيكون إتحاد طنجة في محك حقيقي أمام أعتد أندية الدوري الثاني، بدليل أنه واجه شباب المسيرة، وخرج متعادلا بقواعده، بهدفين لمثلهما، وبعد سبعة أيام سيلاقي النادي المكناسي، في موعد يحبس الأنفاس، ويفتح في وجه العشاق والمتابعين فرجة ومتعة وتشويقا وإثارة غير مسبوقة، لأن ممثل البوغاز مطالب بالعودة إلى سكة النصر، ليكون الخامس هذا الموسم، وليزكيه زعيما بأكثر من 13 نقطة، بعيدا عن شر الأصفار التي لا تخدمه حاليا، في حين ينظر “الكوديم” للنزال بأنه حاسم ومهم وفرصة سانحة للتأشير على فوز هارب، بقيادة المدرب عزيز كركاش، وبالتالي التخلص من تعادلاته الثلاث، وهزيمتيه المؤثرتين، مما جعله يحتل المرتبة 14، ب 03 نقط.

     وتبدو الفرصة مواتية أمام شباب المسيرة، لاعتلاء صدارة بطولة الدرجة الثانية، لأنه سيستقبل يوسفية برشيد، في نزال غير متكافؤ، ويميل الفوز للفريق المضيف، بعد الانطلاقة الجيدة هذا الموسم، وتعملقه في موعديه السابقين بقواعده، كما أنه عاد بتعادل مفيد من عاصمة البوغاز، ونجح في فرملة انتصارات إتحاد طنجة، ليصير وصيفا، ب 11 نقطة، وبفارق خطوتين عن صاحب الريادة، في حين سيعاني ممثل أولاد احريز كثيرا من تراجع نتائجه، وسوء تعامله مع المواجهات الأخيرة، مما عجل بإقالة المدرب محمد البكاري، ليندحر للمرتبة 08، ب 06 نقط.

    ويقوم مولودية وجدة برحلة محفوفة بالمخاطر، ليحط الرحال بعاصمة عين أسردون، وفي الانتظار رجاء بني ملال، في موعد لا يقبل القسمة على اثنين، ونقط الفوز تعني الطرفان معا، خاصة مجموعة المدرب منير الجعواني التي اكتوت بمسار التعادلات الخمس، والصيام عن الفوز، والرقص خارج مناطق المقدمة، (يحتل المرتبة 09، ب 05 نقط)، عكس ممثل الشرق الذي وجد ضالته في بداية سعيدة جدا، بدليل أنه يطل من المرتبة 03، ب 10 نقط، وبهجوم نال ثمان توقيعات، ستة منها لفائدة الهداف المالي علي اتيام، وبدفاع لم يتهلهل سوى في ثلاث مرات، بتخطيط من الربان حسن أوغني، رغم أنه لم يتفوق بعد خارج الديار.

     وإذا ما حقق الراسينغ البيضاوي فوزه الثاني تواليا، والرابع من ست دورات، والثاني بملعب الأب جيكو بالدار البيضاء، سيقفز بعيدا عن المرتبة 04، وبرصيد يفوق تعداده 09 نقط، وسيستضيف هذه المرة شباب هوارة، المنتشي بفوزه الأول على جاره إتحاد أيت ملول، بهدف، في ديربي سوس، وكله أمل وطموح للظفر بالثاني، أو على الأقل العودة بتىعادل يزن الشيء الكثير في ميزان الدوري الحالي، (يطل حاليا من المرتبة 11، ب 05 خطوات)، بقيادة المدرب المؤقت مصطفى أوشريف، والحارس المخضرم إسماعيل كوحا، القادم بعد غيبة طويلة من رجاء بني ملال، فهل ستتفيد خبرة المدرب عبد الحق رزق الله، والهداف محمد بورجي، وصانع الألعاب حميد ترمينا، “الراك” في الخروج بفوز ثمين على برتقالة المنطقة الجنوبية؟.

    وبعدما وضع إتحاد تمارة وجه جمعية سلا، في التراب، وصفعه بثلاثة أهداف لواحد، سيجد نفسه أمام موعد صارخ، وإن كان سيستقبل على أرضية الملعب البلدي، وداد فاس، لأن النصر سيكون حديث اللاعبين على رقعة التباري، وتسلق الدرجات في الظرفية الحساسة الحالية، هو المنى والمراد، بدليل أن مجموعة حسن فاضل ستعول على عاملي الأرض والجمهور والتحرك المثير في الآونة الأخيرة، للخروج بالفوز الثالث، وتعبيد الطريق لمغادرة المرتبة 05، بأزيد من 08 نقط، أما فرسان “الواف” فمطالبون بشد الهمم، والدقة في التعامل مع واحدة من أبرز المباريات هذا الموسم، كما أن دفاعه الذي لم يقبل سوى هدفين، سيكون في محك حقيقي أمام بنعزة، والصايغ، وباها، علما أن مجموعة عمر حاسي، ممددة على الرف 07، ب 07 نقط.

     وعلى ذكر القراصنة، فسيلعبون بملعب أحمد فانا، وفي الانتظار أولمبيك الدشيرة، حيث سيقفون على أعتاب موعد صعب، وعسير، وغير مضمون العواقب، لا سيما أن مجموعة محمد عكرود العائدة بتعادل غال من أمام شباب تادلة، بدون أهداف، يعتبرون المناسبة فرصة سانحة للخروج بأول فوز عز على الفريق الصاعد منذ بداية الموسم الجاري، وعوضوا ذلك بثلاث تعادلات، وكبوتين، ليكون المآل احتلال المرتبة ما قبل الأخيرة، بثلاث نقط، أما جمعية سلا الذي راكم ثلاثة هزائم متتالية، فلا خيار أمامه سوى العودة إلى جادة الصواب، وتخطي الصعاب، وضمان بقاء المدرب يوسف لمريني، بعد سلسلة من النتائج العكسية، مما أعاد زملاء شفيق زياد، للمرتبة 13، ب 04 نقط.

     وبالنسبة لإتحاد أيت ملول، فسينتظر قدوم شباب تادلة، لتحقيق فوز سيكون مضاعفا في الوقت الراهن، مادام أنه بالكاد خرج من هزيمة قاسية أمام شباب هوارة، وفي ظل القيادة الجديدة للمدرب التونسي فريد شوشان، الذي يظهر لأول مرة في نزال رسمي بالملعب البلدي، لعله ينقذ زملاء عادل الماتوني من المرتبة 12، التي تؤويهم ب 04 نقط، في حين سيلعب فريق الحسين أوشلا، بدون مركب نقص، وبضغط مخفف، وبمعنويات مرتفعة لاسترجاع العلامة الكاملة، وإن غابت منذ دورات طويلة، ليكون المصير مرتبط باحتلال المرتبة 06، ب 07 نقط.

    ويسدل الستار من ملعب البشير بعاصمة الزهور، حيث يربط إتحاد المحمدية الصلة بالجمهور، لضم الفوز الثاني هذا الموسم، وتزكية النقطة الثمينة المحققة مؤخرا بملعب الحسن الثاني، أمام وداد فاس، وإن كانت مجموعة امحمد نجمي، تعاني من النقص الكبير في الموارد المادية، والبشرية، واهتراء أرضية ومرافق ملعب الاحتضان، مما عجل باحتلال المرتبة 10، ب 05 نقط، وسينازل وداد تمارة، الذي يختم دفة الترتيب العام، بنقطتين، في ثاني ظهور للمدرب سعيد الصديقي، الأخير يمني النفس في ربح أول رهان خارج القواعد، لاستثماره في الموعد الموالي بالديار، الأمر الذي يمتع اللاعبين بمعنويات مرتفعة، ويزيل عنهم غمة ودهشة الدورات الاستهلالية الصعبة من منافسات الموسم الجاري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.