بشراكة مع المجلس الجماعي لجماعة فركلة السفلى، نظمت جمعية أمجاد الزاوية التنموية، وبتنسيق مع هيئة المساواة وتكافؤ الفرص، والمؤسسات الجهوية والإقليمية المتدخلة في المجال، لقاء تواصليا، حول موضوع: ” التدبير المندمج للماء، وسبل تدبير الندرة “، كان ذلك بقاعة الإجتماعات بجماعة فركلة السفلى، صباح يوم الأربعاء 07 فبراير 2024.
جاء اللقاء في سياق تفعيل التوجيهات الملكية السامية حول تطـــورات الوضعية المــائية والتدابير الإستعجالية المتخذة ببلدنا.
كل الأشياء في اللقاء تحدثت عن الوعي بالمسؤولية، وبأهمية الموضوع، فقد تميز بحضور نوعي عددا وتمثيلا، كان ذلك تحت إشراف السلطة المحلية في شخص السيد قائد فركلة.
افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم الإستماع إلى النشيد الوطني ليرحب السيد رئيس جمعية أمجاد الزاوية بالمشاركين والحضور من خلال كلمة افتتاحية تقدم فيها بخالص الشكر لكل المشاركين على تلبيتهم الدعوة مشيرا إلى أن الحضور بهذا الشكل يعبر في حذ ذاته عن اهتمامات المسؤول والمواطن على حد سواء بأهمية الموضوع وخطورة المرحلة.
السيد رئيس المجلس الجماعي لفركلة السفلى حدد في كلمته أرضية اللقاء والسياق الذي جاء فيه اللقاء، بدأ بالبلاغ الملكي والتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، حول وجوب اعتماد تواصل شفاف مع الموطنين، ومحاربة كل أشكال الإستغلال العشوائي و اللامسوؤل.
ثم اللقاء الذي عقده السيد والي جهة درعة تافيلالت على مستوى الولاية، حيث أعطى تعليماته في ضرورة انخراط الجميع في الحملة الوطنية نظرا لتفاقم الوضعية، وأكد على محاربة الإستعمالات المفرطة، والعمل على الرفع من مستوى وعي المواطن بضرورة الإحتفاظ على الماء واعتماد طرق متطورة في الاقتصاد على الماء.
السيد قائد فركلة دعا إلى لقاء فوري لخطورة الموضوع أشار السيد الرئيس، حيث أكد سعادته على ضرورة انخراط الجميع و التنبيه إلى أن الظرفية تزداد حرجا وتفاقما مما يستدعي أخذ الحيطة والحذر في طريقة الإستعملات المائية في كل المجالات.
وفي كلمته خلال اللقاء لخص السيد هشام الدرقاوي قائد فركلة الوضعية المائية التي تعيشها المنطقة على غرار مناطق المملكة وباقي دول العالم، وأكد سعادته أنه بات واجبا على كل مسؤول وكل مواطن تغيبير ثقافة الإستعمالات المائية في كل المجالات، ثم رسم خريطة التدخل التي تبدأ بالتحسيس والتوعية بخطورة الظرفية وانتهاء بالإجراءات القانونية والزجرية في حق كل مخالف.
السيد رئيس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص بدوره نوه بالمجهودات التي تبذل في هذا الباب وبالمسؤولية الملقاة على الجميع، حيث حاول من خلالال كلمته أن يعود إلى الماضي القريب ليذكر بجريان الأودية و اليانبيع وازدهار الخطارات ليقوم بمقارنة تدمع لها العيون وتحزن الناظر.
ممثلو المؤسسات العمومية المشاركة تحدثوا بنبرة واحدة وبمسؤولية وتواصل شفاف، عبر جميعهم عن استعدادهم في المشاركة الميدانية من أجل الرفع من مستوى وعي المواطن، وتنظيم دورات تكوينية في المجال.
في انتظار تفعيل توصيات اللقاء، تبقى المسؤولية على الجميع كل من موقعه ومسؤوليته، فلا أحد يستثنى مهما كان موقعه.
اللقاء عرف تغطية إعلامية واسعة، مع ذكر التغطية التلفازية من قبل القناة الأولى والثانية، وإذاعة مكناس الجهوية، إلى جانب منابر إعلامية محلية وجهوية
المصدر : https://tinghir.info/?p=69044
