الوكالة الوطنية للمياه والغابات تدعو لضرورة الحفاظ على الموارد المائية بمناسبة التخليد باليوم العالمي للمناطق الرطبة بأكلمام سيدي علي بإقليم ميدلت

admin
2024-02-01T23:29:04+01:00
آخر الأخبارجهوية
admin1 فبراير 2024
الوكالة الوطنية للمياه والغابات تدعو لضرورة الحفاظ على الموارد المائية بمناسبة التخليد باليوم العالمي للمناطق الرطبة بأكلمام سيدي علي بإقليم ميدلت

خلدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، يوم الخميس فاتح فيراير2024، اليوم العالمي للمناطق الرطبة بمنطقة ” أكلمام سيدي علي” بإقليم ميدلت، من خلال برنامج حافل بالأنشطة الإعلامية والتوعوية تحت شعار “المناطق الرطبة في خدمة الانسان”.

IMG 20240201 WA0062 - تنغير أنفو :: الخبر اليقين بين يديك

وتجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي للمناطق الرطبة يحتفل به، عبر العالم، في الثاني من فبراير من كل سنة، تخليدا لذكرى التوقيع على الاتفاقية الدولية للمناطق الرطبة في مدينة رامسار الإيرانية سنة 1971.

IMG 20240201 WA0060 - تنغير أنفو :: الخبر اليقين بين يديك

وقد ترأس هذه التظاهرة كل من السيد عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، والسيد المصطفى النوحي، عامل إقليم ميدلت، مصحوبين بممثل من السفارة الكندية ومدير الشركة الكندية للتعاون من أجل التنمية الدولية (SOCODEVI) بالمغرب. كما شارك في هذا الحدث منتخبون من إقليم ميدلت، وشركاء تقنيون وماليون للوكالة الوطنية للمياه والغابات، إضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني الوطنية والمحلية.
وذكر السيد عبد الرحيم هومي في بداية كلمته الافتتاحية بهذه المناسبة بالتوجيهات الملكية السامية فيما يتعلق بإشكالية الماء ببلادنا كما تطرق لوضعية الموارد المائية بالمغرب. كما أبرز دور المناطق الرطبة في تنظيم دورة المياه وامتصاص وتخزين الماء حيث تحتوي هذه المناطق على نظم بيئية غنية ومتنوعة تتوفر على تنوع بيولوجي استثنائي، إلا أنها مهددة بشكل متزايد بظاهرة الجفاف والتي تزيد التغيرات المناخية من حدتها إلى جانب بعض الأنشطة البشرية التي تهدد هذه النظم البيئية الهشة.


وفي ذات السياق، دعا المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى العمل على تحقيق وعي جماعي واتخاذ التدابير اللازمة لمنع المزيد من التدهور في المناطق الرطبة واعادة تأهيل المتضررة منها مع مواصلة التوعية بأهمية هذه النظم الإيكولوجية. ولبلوغ ذلك، أوضح المدير العام أن الوكالة تحرص على اعتماد منهجية تشاركية مع الفاعلين المحليين وتبني حلول مبتكرة من أجل تعزيز مرونة هذه النظم البيئية في إطار تنزيل استراتيجية “غابات المغرب 2020-2030″، التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله ، بتاريخ 13 فبراير 2020.


وفي هذا الإطار، قامت الوكالة الوطنية للمياه والغابات بإعداد خطة عمل وطنية للمحافظة على المناطق الرطبة ترتكز على:

  • تعزيز المنهجية التشاركية وإشراك الشركاء المؤسساتيين والجمعويين؛
  • تطوير واعادة تأهيل شبكة المناطق الرطبة ذات الأولوية من خلال تنفيذ خطط عمل خاصة وتسجيل مواقع رامسار جديدة؛
  • تطوير وتحديث تدبير المناطق الرطبة من خلال خلق شبكة من المسيرين وتعزيز قدراتهم في مجال المهن المتعلقة بالطبيعة؛
  • تثمين السياحة الايكولوجية بالمناطق الرطبة عبر تهيئة فضاءات للاستقبال وتطوير المنتوج السياحي المتعلق بمراقبة الحياة البرية وصيد الأسماك والرياضات المائية.

  • وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن المغرب، الذي صادق على اتفاقية رامسار سنة 1980، يتوفر حاليا على 38 منطقة رطبة مسجلة في قائمة المناطق الرطبة ذات أهمية دولية. وتعمل الوكالة الوطنية للمياه والغابات مع شركائها، باعتبارها نقطة الربط الوطنية للاتفاقية، على المحافظة على هذه النظم البيئية، من خلال التعريف بها وتشجيع استعمالها بطريقة عقلانية تحترم توازنها.
    وخلال هذه التظاهرة المنظمة بمنطقة” أكلمام سيدي علي”، تم تجهيز فضاءات لعرض مختلف المشاريع المنجزة من طرف الوكالة الوطنية للمياه والغابات وشركائها وكذلك منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الحفاظ على المناطق الرطبة وتنميتها وتثمينها عن طريق السياحة الايكولوجية.
    كما تميز هذا الحدث أيضًا بتقديم مشاريع الوكالة الوطنية للمياه والغابات على مستوى إقليم ميدلت والتوقيع على عقد شراكة مع منظمة التنمية الغابوية لجماعة إيتزر بهدف إشراك الساكنة المجاورة للغابة في التدبير المشترك لهذه الفضاءات الطبيعية وفقًا لنموذج تدبير شامل ومستدام.
  • كما شكلت هذه التظاهرة مناسبة للقيام بعدة أنشطة تخص إعادة التأهيل الأيكولوجي عبر إنشاء مجالات لتكاثر الأسماك داخل المنطقة الرطبة لأكلمام سيدي علي وإعطاء الانطلاقة لعملية إعادة تخليف الغابة المجاورة للبحيرة بهدف حماية الحوض المائي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.