العرض الصحي يتعزز بإقليم الرشيدية…. إعطاء انطلاقة المركز المرجعي للتكفل بالأشخاص المتعايشين مع فيروس داء فقدان المناعة المكتسبة

admin
2024-01-06T11:24:02+01:00
آخر الأخبارجهوية
admin6 يناير 2024
العرض الصحي يتعزز بإقليم الرشيدية…. إعطاء انطلاقة المركز المرجعي للتكفل بالأشخاص المتعايشين مع فيروس داء فقدان المناعة المكتسبة

تماشيا مع مجهودات وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية، وفي إطار المخطط الاستراتيجي الوطني لمكافحة السيدا 2023، والذي يهدف إلى القضاء على وباء فيروس نقص المناعة المكتسبة بحلول عام 2030،وفقا لأهداف التنمية المستدامة. شهد يوم الجمعة 05 يناير 2024 ،إعطاء انطلاقة المركز المرجعي للتكفل بالأشخاص المتعايشين مع فيروس داء فقدان المناعة المكتسبة بإقليم الرشيدية .

هذا المشروع الطموح والأول من نوعه ،يهدف إلى تسهيل الولوج لخدمات اختبار فيروس نقص المناعة المكتسبة والتكفل بالحالات مجانا في إطار الإنصاف واحترام حقوق الإنسان للأشخاص،وكذا التخفيف من معاناة التنقل خارج الجهة للمصابين بهذا الفيروس . و في هذا الباب عملت المديرية الجهوية لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية لجهة درعة تافيلالت بخصوص الموارد البشرية ،على تكوين أطر طبية على مستوى جهة درعة تافيلالت لذات الغرض.كما تجدر الإشارة إلى أنه تم تجهيز هذا المركز بكل المعدات اللازمة من مختبر للتحاليل الطبية والأدوية ،لغرض تسهيل عمل هذه الأطر الصحية ، وتقريب الخدمات الصحية من المصابين، وهي مناسبة و دعوة لكل الأشخاص المتعايشين مع فيروس داء فقدان المناعة المكتسبة بجهة درعة تافيلالت إلى الاستفادة من خدمات هذا المركز المرجعي.

ويعتبر هذا المشروع الذي رأى النور اليوم بإقليم الرشيدية،ثمرة مجهود كبير من طرف كل المتدخلين،le fond mondial de lutte contre le sida et la tuberculose ،مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة،المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لجهة درعة تافيلالت والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالرشيدية والمركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف .

وجذير بالذكر إلى أنه سيتم تدشين مركز مرجعي آخر بإقليم ورزازات في المستقبل القريب، لتقريب الخدمات الصحية و التكفل بالأشخاص المتعايشين مع فيروس فقدان المناعة المكتسبة ،و كذا التخفيف من معاناة التنقل خارج الجهة .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.