دعا اسماعيل هيكل، عامل عمالة إقليم تنغير، المسؤولين عن إنجاز ورش المستشفى الإقليمي بتنغير و مستشفى القرب ببومالن دادس، إلى التسريع من وتيرة الاشتغال، كي يتسنى فتح أبوابه في وجه المواطنين للاستفادة من الخدمات الصحية، واستقبال المرضى والمصابين في منتصف عام 2024 .
وأكد عامل الإقليم بنبرة صارمة، خلال الاجتماع الثاني المنعقد، صباح اليوم الاربعاء بمقر العمالة، والذي حضره كل من الكاتب العام لعمالة الاقليم و رئيس قسم الشؤون الداخلية ورئيس المجلس الاقليمي لتنغير و رئيس الجماعة الترابية لتنغير، ورئيس الجماعة الترابية لبومالن دادس، وباشا مدينة بومالن دادس و ممثل باشا مدينة تنغير وممثلين عن وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية، و المدير الجهوي لوزارة الصحة، والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة، والمدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، وممثلي المقاولات ومكاتب الدراسات المكلفة بالأشغال، (أكد) على ضرورة الإسراع في الأشغال، وتجاوز جميع العراقيل التي تحول دون انتهائها، مشددا على ضرورة الانتهاء من الاشغال في اقرب الاجال.
ويندرج هذا المشروع الهام المقام على مساحة ست هكتارات وفق معايير هندسية ومعمارية حديثة، بطاقة استيعابية قدرها 120 سرير في إطار تعزيز العرض الصحي بهذا الإقليم، وفق السياسة التي تنهجها وزار ة الصحة والهادفة إلى تقريب الخدمات الطبية والعلاجية من المواطنات والمواطنين، وتقليص التفاوتات المجالية من خلال تسهيل ولوج ساكنة المناطق النائية إلى الخدمات الصحية، والتخفيف من معاناة تنقلهم نحو أقاليم أخرى كورزازات والراشيدية ومراكش، خاصة منهم النساء الحوامل والأطفال والشيوخ والمصابين بأمراض مزمنة كالقصور الكلوي والسكري وغيرهما.
و سيكون المركز الاستشفائي الإقليمي لتنغير إضافة نوعية للعرض الصحي بجهة درعة تافيلالت، من شأنه أن يخفف من معاناة تنقل الساكنة إلى المستشفيات المتواجدة بإقليمي الراشيدية وورزازات وغيرهما، فضلا عن التخفيف من الضغط الذي تعرفه هذه المستشفيات، الأمر الذي سينعكس، لا محالة، على جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=68797