استننكر عدد من المهنيين والناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بمدينة تنغير ما أسموه تطبيع المسؤولين مع انتشار الأزبال والنفايات بعدد من الشوارع والأزقة الحيوية.
ونشرت صفحة الشخشوخ المثيرة للجدل صورا لانتشار الأزبال والنفايات بأهم شوارع المدينة موقعة بتعليق يدق ناقوس الخطر حول تقاعس المسؤولين عن أداء واجبهم المهني وموجها الدعوة للتدخل لإصلاح قنوات الصرف الصحي وجمع النفايات.
ومن جانبه نشر أحد الفاعلين عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك صورا أخرى تظهر انتشار الأزبال بشكل فظيع بالشارع الرئيسي للمدينة الذي يعتبر الواجهة مرفقا بتعليق يستنكر الوضع ومتسائلا عن المسؤول عن الوضع الحالي داعيا إلى ترتيب الجزاءات سواء كان التقصير من المسؤولين بالجماعة أو المحلات المجاورة أو الساكنة.
وفي السياق ذاته تفاعل أحد المهنيين في قطاع السياحة مع المنشورات مؤكدا أن المدينة أصبحت تغرق في الأزبال أمام أنظار الساكنة والسياح خصوصا جنبات المواقع السياحية والشوارع المؤدية للمؤسسات السياحية مثل شارع الجيش الملكي وجعل أرباب هذه المؤسسات يتدخلون في أكثر من مرة لمعالجة الوضع بسبب تقاعس المسؤولين وإهمال النداءات والشكايات المتكررة قصد التدخل.
وعبر عدد من النشطاء في موقع التواصل الاجتماعي تعليقا على الصور المنشورة عن غضبهم جراء التراجع الكبير الذي تعرفه المدينة في مختلف المجالات حيث قال أحدهم majid ouniam majid : “تنغير ماكاين غير لور لور في كل المجالات، حتى قلنا درنا التغيير وبدلنا صحاب القنديلباش زعما نضويو شويا ساعة هادو زادو كحلوها”.
واستنكر آخر الوضع عبر Aissa Ben ahmed: “المنكر بعينيه لا حول ولا قوة الا بالله”.
فيما تفاعل آخرون بكلمات مقتضبة وحزينة تحيل على الحسرة وفقدان الثقة واستنكار الوضع الذي تعيشه مدينة تنغير بسبب التطبيع مع انتشار الأزبال والأوساخ ومياه الصرف الصحي.
المصدر : https://tinghir.info/?p=68472