Ad Space

مهنيون وناشطون يستنكرون تطبيع المسؤولين مع انتشار الأزبال بمدينة تنغير

admin
2023-11-24T08:37:02+01:00
آخر الأخبارمحلية
admin24 نوفمبر 2023
مهنيون وناشطون يستنكرون تطبيع المسؤولين مع انتشار الأزبال بمدينة تنغير
أبو فراس التودغي

استننكر عدد من المهنيين والناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بمدينة تنغير ما أسموه تطبيع المسؤولين مع انتشار الأزبال والنفايات بعدد من الشوارع والأزقة الحيوية.


ونشرت صفحة الشخشوخ المثيرة للجدل صورا لانتشار الأزبال والنفايات بأهم شوارع المدينة موقعة بتعليق يدق ناقوس الخطر حول تقاعس المسؤولين عن أداء واجبهم المهني وموجها الدعوة للتدخل لإصلاح قنوات الصرف الصحي وجمع النفايات.


ومن جانبه نشر أحد الفاعلين عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك صورا أخرى تظهر انتشار الأزبال بشكل فظيع بالشارع الرئيسي للمدينة الذي يعتبر الواجهة مرفقا بتعليق يستنكر الوضع ومتسائلا عن المسؤول عن الوضع الحالي داعيا إلى ترتيب الجزاءات سواء كان التقصير من المسؤولين بالجماعة أو المحلات المجاورة أو الساكنة.



aid


وفي السياق ذاته تفاعل أحد المهنيين في قطاع السياحة مع المنشورات مؤكدا أن المدينة أصبحت تغرق في الأزبال أمام أنظار الساكنة والسياح خصوصا جنبات المواقع السياحية والشوارع المؤدية للمؤسسات السياحية مثل شارع الجيش الملكي وجعل أرباب هذه المؤسسات يتدخلون في أكثر من مرة لمعالجة الوضع بسبب تقاعس المسؤولين وإهمال النداءات والشكايات المتكررة قصد التدخل.


وعبر عدد من النشطاء في موقع التواصل الاجتماعي تعليقا على الصور المنشورة عن غضبهم جراء التراجع الكبير الذي تعرفه المدينة في مختلف المجالات حيث قال أحدهم majid ouniam majid : “تنغير ماكاين غير لور لور في كل المجالات، حتى قلنا درنا التغيير وبدلنا صحاب القنديلباش زعما نضويو شويا ساعة هادو زادو كحلوها”.


واستنكر آخر الوضع عبر Aissa Ben ahmed: “المنكر بعينيه لا حول ولا قوة الا بالله”.


فيما تفاعل آخرون بكلمات مقتضبة وحزينة تحيل على الحسرة وفقدان الثقة واستنكار الوضع الذي تعيشه مدينة تنغير بسبب التطبيع مع انتشار الأزبال والأوساخ ومياه الصرف الصحي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.