على بعد عشر كيلومترات من مركز مدينة تنغير في اتجاه مضايق تودغى السياحية، تجذبك بحيرة مياه ارتبطت بالأسطورة وجذب السياح.
عين السمك المقدس بتودغى العليا، شغلت أسرار تسميتها كل الأجيال بالمنطقة وفضول السياح المغاربة والأجانب.
بمنطقة اماريغن، عين مياه عذبة تسقي سافلة واحة تودغى وتجتمع بها الأسماك التي تم ربطها بالقداسة، تعد متنفسا سياحيا للشباب والأسر. مقاهي وخيم ومنتجع بالمنطقة أبرز ما يتضمنه المكان.
أما العين فيؤكد الأستاذ الباحث في تاريخ المنطقة، محمد آيت عكي في تصريح حاص، أنها “ارتبطت بقصة فلاح ضرب بفاسه وسط الحقل فانفجرت منه عين ماء عذب وأسماك. لذلك قدست هذه الأسماك”.
ويضيف آيت عكي “لقد حكيت قصص عديدة بخصوص العين، منها قصة الفارس الذي ابتلعته العين هو وفرسه إلى اليوم. وهناك أسطورة متداولة بشأن قداسة سمكة تحمل ذهبا تظهر يوم الجمعة فقط “.
وللحفاظ على نظافة المياه، جرمت السباحة بالعين بنشر إشاعة اللعنة التي تصيب من يلوث العين، يضيف محمد آيت عكي.
وعن الوضع الحالي لعين السمك المقدس، يؤكد فاعل جمعوي لـتنغير انفو ” أنه لا يروق للتطلعات. داعيا لتدحخل المجلس الجماعي والسلطات لتنظيم المكان السياحي، وبلورة نموذج اقتصادي به والترويج له إقليميا ووطنيا، و”لما لا الترويج للسياحية التراثية المرتبطة بالأساطير عالمياً”، يضيف الفاعل الجمعوي
المصدر : https://tinghir.info/?p=68119