إختتمت فعاليات النسخة الأولى لمهرجان السلام و التسامح لمغاربة العالم ، بنجاح باهر و حضور المئات من الساكنة التي تابعت أطواره و أنشطته وفعالياته ، إذ خلق الملتقى جوا من التفاعل بين الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، و شكلت أنشطته عنوانا للتلاحم بين مغاربة العالم ووطنهم.
وبقدر ما لاقت الحفلات الفنية بسهراتها الثلاث تجاوبا وتفاعلا من قبل الجماهير والفاعلين والشركاء والمحتضنين والدامعين، نشط حفلها الختامي كل من الفنان فرقة شباب زايدة و فرقة النيف ماس دالا و فرقة حميد سفيان، والفنان الأمازيغي لحسن اشيبان إلى جانب فرقة “احيدوس من كرامة” لأجل إبراز الموروث الأمازيغي المحلي الذي يعكس نبض الثقافة الأمازيغية، الحبلى بالكثير من الدّلالات الى جانب فرقة رضى الراشيدية من الفن البلدي و الاغاني الشعبية.
وتميزت فقرات الحفل الختامي ، بإقامة عرض للأزياء التقليدية عرف تقديم تشكيلات من الأزياء التقليدية النسائية الخاصة بالاطفال، بتصاميم تمزج بين الأصالة المغربية والمعاصرة الحالية للباس، أمام جمهور غفير من ساكنة زايدة و النواحي عرض حفل لعرس امازيغي تقليدي على منصة باحة التفاحة.
وتميز الملتقى كذلك بتكريم مجموعة من المحتفى بهم من أفراد الجالية بالإقليم.
كما توج نادي المنوال الرياضي لكرة القدم “فريق زايدة” بطلا لمنافسات كرة القدم ضمن فعاليات المهرجان السلام و التسامح لمغاربة العالم في نسخته الاولى بمركز زايدة ،بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق اجيال بومية بنتيجة عريضة بلغت ستة أهداف مقابل هدفين.
و في أول نسخة من مهرجان “السلام و التسامح لمغاربة العالم” ومن خلال ندوة تحت عنوان “الجالية المغربية بالخارج و افاق الاستثمار بجهة درعة تافيلالت، تم السعي لمتابعة وتتبع مجموعة متنوعة من القضايا التي تشغل مغاربة العالم وخاصة في فرص الاستثمار. تم تحقيق ذلك من خلال المشاركة الفعّالة في تقديم هذه القضايا للرأي العام من خلال هذه الندوة، ومناقشتها بعمق، وتقديم حلول مبتكرة لها بمشاركة خبراء و المركز الجهوي للاستثمار بجهة درعة تافيلالت.
وتراهن اللجنة المنظمة في النسخة القادمة ان تجعل من مهرجان “السلام والتسامح لمغاربة العالم” منصة للتواصل، ولتحقيق رهانات التنمية وتعزيز السياحة، وتنشيط الاقتصاد من خلال برنامج متجدد، والذي يعتمد على تلبية توقعات الساكنة والفاعلين والمشاركين والشركاء.
المصدر : https://tinghir.info/?p=68104
