افتتحت أشغال مهرجان السلام والتسامح لمغاربة العالم الذي تنظمه ” جمعية الصداقة للجالية المغربية والتبادل الثقافي و السياحي ” في دورته الاولى أيام 19 و 20 و21 من شهر غشت الجاري بمركز زايدة باقليم ميدبت تحت شعار: “الشباب المغاربة بالخارج: انتظارات وإسهامات”.
وشهد حفل الافتتاح الذي احتضنه باحة التفاحة بنفس المدينة حضور كل اعضاء المجلس الجماعي الجماعة الترابية لزايدة، وبعد من اعضاء مجلس جهة درعة تافيلالت وفعاليات المجتمع المدني باقليم ميدلت و رجال الاعلام و الصحافة بالجهة.
واستهل رئيس الجمعية كلمته الافتتاحية بكلمات ترحيبية لضيوف الحاضرين، كما اعلن عن انطلاق فعليات المهرجان ، وشكر وكل من ساهم في من قريب او بعيد في اخراج هذا الحلم الى حيز الوجود وخص بالذكر كل من عمالة اقليم ميدلت ، جهة درعة تافيلالت ، المجلس الاقليمي لميدلت و المجلس الجماعي لزايدة والصحافة الوطنية و الجهوية و المحلية كما شكر كذلك ابناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج وجمهور زايدة .
ومرر الكلمة إلى ممثلة مجلس جهة درعة تافيلالت غيثة ايت بلمداني وثمنت هذه المبادرة، واشارت ان مجلس جهة درعة تافيلالت باعتباره شريط اساسي في هذه المبادرة، بتماشى مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للعناية بالمهاجر و الاشتغال مع كل القضايا التي تهمه.
وعبرت عن استعداد مجلس الجهة للتعاون من أجل تحقيق التنمية و العناية بالمهاجر في شتى اقليم الجهة.
تنعقد الدورة الاولى لمهرجان السلام والتسامح لمغاربة العالم في غمرة احتفالات الشعب المغربي بالذكرى 24 لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، كما أنها تتيمن بذكرى ميلاد القائد الباني واحتفالات الشعب المغربي بذكرى ثورة الملك والشعب.
يسعى مهرجان السلام والتسامح لمغاربة العالم في نسخته الاولى إلى مواكبة وتتبع مختلف القضايا التي تشغل مغاربة العالم، من خلال الانخراط الفعلي في عرضها على الرأي العام ومناقشتها وتقديم الحلول بشأنها.
وعرفت فقرات المهرجان تكريم بعض أفراد الجالية بالإقليم و تقديم عدد من الفقرات الفلكلورية والموسيقية لكل من فرقة احيدوس تونفيت، وفرقة انشادن، وفرقة الركبة من زاكورة ، فرقة كناوة من مرزوكة، ومجموعة اوزعما للكمان، والفنان الشاب الصغير الصحراوي من هولندا الذي ألهب ساحة باحة التفاحة بزايدة.
و يزخر برنامج الدورة الاولى بفقرات متنوعة، في مقدمتها عروض فنية وأنشطة متميزة، مع ربط الفرجة بالمتعة والمعرفة.
كما ينظم بموازاة مع فعاليات المهرجان عدة أنشطة رياضية وثقافية ،عرض أزياء تقليدي للأطفال لإبراز جمال وتنوع الثقافة المغربية وكدلك حفل عرس أمازيغي ثراثي: ستكون هذه التجربة فرصة للتعرف على تفاصيل حفل عرس تقليدي أمازيغي غني بالتراث والعادات.
المصدر : https://tinghir.info/?p=68072
