انطلقت, أمس الخميس بمركز جماعة أيت أولال بإقليم زاكورة، فعاليات النسخة الثانية من الملتقى السنوي للجالية المغربية المقيمة بالخارج، والذي اختير له شعار “مغاربة العالم بين تحديات الهوية و سؤال الاندماج”، وذلك طيلة أيام 10 و11 و12 و 130غشت الجاري.
ويهدف هذا الحدث الثقافي، المنظم من طرف جمعية زاكورة للمهاجر، إلى ترسيخ قيم التضامن والتعاون والاعتراف بين الجالية ووطنها الأم، كما أنها ستكون فرصة هامة للتعريف بأدوار الجالية الطلائعية في مجال التنمية، كما يشكل أيضا فرصة لفتح نقاش بين الأشخاص المؤسساتيين والجالية بشكل يضمن الالتقائية لخلق جو من الثقة والتعاون خدمة للاستثمار.
وشهد حفل الافتتاح، الذي جرى بحضور الكاتب العام لعمالة زاكورة و رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت وحضره وفد رسمي مكون من مسؤولين منتخبين ونواب برلمانيين ومستشار برلماني ومصالح أمنية وفعاليات مدنية، تنظيم كرنفال حول تقاليد و عادات المنطقة وتكريم بعض أفراد الجالية بالإقليم، وافتتاح معرض المنتوجات المجالية، وانطلاق عروض الفروسية التقليدية “التبوريدة”.
ويتم تنظيم هذا الملتقى السنوي الخاص بالجالية المغربية المقيمة بالخارج من طرف جمعية زاكورة للمهاجر، بشراكة مع المديرية العامة للجماعات الترابية، وزارة الشباب والثقافة و التواصل ومجلس جهة درعة تافيلالت، والمجلس الإقليمي لزاكورة، والجماعة الترابية آيت ولال، إلى جانب مجموعة من الفاعلين الخواص.
وفي كلمته بالمناسبة، قال لحسن محجوبي، رئيس جمعية زاكورة للمهاجر، “لقد حملنا على عاتقنا من خلال هذا العرس ان نكون صلة وصل بين المهاجرين بديار المهجر وبين وطنهم الام وان نعرض عليهم الاستراتيجيات الحكومية التي تقدمها الدولة ‘.
واضاف محجوبي “كون هذه المناسبة فرصة سانحة للمهاجرين لعرض تجاربهم و الوقوف عند اهم الاكراهات التي يعانون منها في سبيل الاندماج و الاستثمار”.
ويتضمن برنامج مهرجان المهاجر في دورته الثانية، الذي عرف حضورا جماهيريا كبيرا يقدر بالآلاف، مجموعة من الفقرات والندوات الثقافية والعلمية والفنية، والسهرات الفنية الى جانب التبوريدة.
ويعتبر هذا الملتقى الأول من نوعه بالمنطقة الذي تعول عليه الساكنة لتحريك النشاط الاقتصادي.
المصدر : https://tinghir.info/?p=67997
