شهد إقليم تنغير حركة انتقالية لعدد من رجال السلطة؛ وذلك لتحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة والمراهنة على تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية.
و يتعلق الامر أساسا بتعيين نور الدين حيدر ، كاتبا عاما جديدا بعمالة تنغير، وذلك خلفا عبد الرزاق الكورجي، الذي تم تنقيله بنفس المنصب بعمالة المضيق الفنيدق.
وتعيين زكرياء غايو رئيسا جديدا لقسم الشؤون الداخلية بعمالة تنغير، وذلك خلفا لمولاي محمد البوعزاوي ، الذي تم تنقيله بنفس المنصب بولاية الشرق عمالة وجدة انجاد.
كما شملت الحركة الانتقالية تنقيل عدة رجال سلطة صوب عدة دوائر و ملحقات ادارية بمختلف الاقاليم والعمالات، ومن ضمنهم :
خالد القباج باشا مدينة بومالن دادس تم تنقيله بمهمة رئيس الدائرة الروماني باقليم الخميسات
نور الدين الخطاب قائد للملحقة الادارية الثالثة تم تنقيله بمهمة رئيس الملحقة الادارية لمقاطعة مكناس
ياسين تيمور قائد للملحقة الادارية الثانية تم تنقيله بمهمة قائد نبي مسكين الغربي عمالة سطات
الحسين الضرير قائد قيادة ايت هاني تم تنقيله بمهمة قائد تافنكولت عمالة تارودانت
امين جمالي قائد قيادة احصيا تم تنقيله بمهمة قائد ملحقة ادارية بمقاطعة مكناس
عثمان ايت العربي رئيس قسم ملحقة ادارية بعمالة تنغير تم تنقيله بمهمة قائد اكنول عمالة تازة
اما بخصوص رجال السلطة الجدد فيتعلق الأمر ب:
رشيد ضرضوري باشا مدينة بومالن دادس
عبد الله الذهبي قائد قيادة ايت هاني
توفيق الناصري قائد قيادة حصيا
محمد توك قائد قيادة النيف
امين الحمامي قائد الملحقة الادارية الثانية بعمالة تنغير
عادل حمداني قائد مساعد رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة تنغير
لابد للإشادة بالمجهودات الجبارة والمساعي المشكورة التي بدلها رجال السلطة الذين غادروا الإقليم، من خلال ما أبانوا عنه خلال تقلدهم لمسؤولياتهم طيلة مشوارهم المهني بهذا الإقليم، من روح الإنضباط والمسؤولية والإخلاص والتفاني في العمل، ومتمنياتنا لهم التوفيق في مهامهم الجديدة، ودعوة ل كافة مكونات المنظومة الإقليمية من مصالح أمنية وممثلين الإدارات العمومية والهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني وعموم المواطنين، لإحتضان رجال السلطة الملتحقين بالإقليم ومد يد المساعدة لهم، حتى يتمكنوا من الإندماج بسرعة وبسلاسة في محيطهم المهني الجديد، ليتمكنوا من أداء مهامهم مما يخدم مصالح الوطن والمواطنين.
يشار أن هذه الحركة تروم إلى تكريس مقاربة ناجعة في عصرنة تدبير مواردها البشرية، قوامها الحرص على الالتزام الصارم بمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، وغايتها الرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، مواكبة لحاجياتهم وراعية لمصالحهم التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، يؤكد عليها في كل المناسبات باعتبارها السبيل الأنجح لتدعيم الحكامة الترابية الجيدة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=67966