صناعة تقليدية.. علامة “المغرب صنع يدوي” تتمتع بسمعة إيجابية تتجاوز 85٪

admin
2023-07-28T13:14:36+01:00
آخر الأخباروطنية
admin28 يوليو 2023
صناعة تقليدية.. علامة “المغرب صنع يدوي” تتمتع بسمعة إيجابية تتجاوز 85٪

أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن علامة “المغرب صنع يدوي” تتمتع بسمعة إيجابية تتجاوز 85 في المائة، موضحة أن معدل رضا اقتناء منتوجات الصناعة التقليدية المغربية من منصات التجارة الإلكترونية العالمية، بلغ 89 في المائة

وأوضح بلاغ للوزارة، المتعلق بالنتائج الأولية لمنظومة اليقظة الاستراتيجية لقطاع الصناعة التقليدية، أن التحليل الأولي، الذي يشمل أكثر من 2500 عملية شراء تم التحقق منها، أن الخصائص الجوهرية “القيمة التراثية والفنية” والتصميم حصلوا على أعلى النسب المئوية للإشارات الإيجابية 100% و96% على التوالي، تليها مواعيد التسليم وجودة المواد الاولية (92%) والألوان (91%) والجودة (87%) والسعر (84%).

وأفاد المصدر ذاته،  أن المجوهرات والحلي، على المستوى الدولي، هي الأكثر تداولا وطلبًا من قبل مستخدمي الأنترنت في جميع الأسواق الرئيسية، خصوصا الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا والمملكة المتحدة، وأستراليا وإيطاليا وألمانيا، كما تليها منتوجات أخرى متنوعة كالزربية، والفخار، ومنتوجات الديكور، والتأثيث.

وأضاف البلاغ، أنه بالنسبة لتحليل المنتوجات المغربية “المغرب صنع يدوي” يظهر أن الزليج المغربي هو المنتوج الأكثر تداولا على مستوى غالبية الأسواق الدولية، تليه الزربية والفخار والمنتوجات النباتية، وتؤكد هذه المعلومات الطلب المتزايد والسمعة المتميزة لمنتوجات الصناعة التقليدية المغربية وكذا خبرة ومهارة الحرفيين المغاربة التي لا مثيل لها.

وأكدت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن: “هذه الآلية تشكل إحدى الأدوات الأساسية التي نعتمد عليها لتتبع التطورات التي يعرفها الطلب والتوجهات العالمية. ونتوخى من وراء ذلك تمكين الصناع التقليديين من التحسين المستمر لمنتجاتهم من أجل تعزيز جاذبية صناعتنا التقليدية وقدرتها على الاستجابة بشكل أفضل لمتطلبات الزبناء الدوليين وكذا زيادة الصادرات. وقد حرصنا على جعلها متاحة لجميع الصناع التقليديين، سواء كانوا أفرادا أم مقاولات”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.