تنغير، أيتها الثرية الجميلة،
تنغير، عروس الثقافة والحضارة،
أرض الأمازيغ العزيزة،
تحملين في جنباتك تاريخًا عظيمًا.
في قلب جبال الأطلس تنامي،
وفي وادي تودغى تتربعي،
تنبعي بماء عذب ونضارة،
تكاد أن تطفئي نيران العطش.
ترعرعت على صدرك أجيالٌ،
تركت أثرًا بالقلوب لا يُمحى،
في سجلات التاريخ والتراث،
تخطت ثقافاتك حدود العالم.
منحتينا أدباء وشعراءً وفنانين،
أعمالكِ تروي لنا حكايات السنين،
وأهاليكِ تعزفُ ألحان الجمال،
فتشعر الروحُ بالسعادة والحماس.
تنغير، أنتِ بستان العلم والفكر،
منكِ استوحت كل الحضارات أسرارها،
وازدهرت في أحضانكِ الثقافات العريقة،
تنغير نبع الأصالة في المعمار والثراث الثمين.
أراضيكِ تزخر بالجلال والجمال ووفرة النعمة،
ووديانكِ تعانق صفاء القلوب،
تتسلق الجبال وتغازل السماء،
تحتضن الشمس وتحتفظ بأسرار القمر.
تنغير، أيها الحقل الخصيب،
تمتزج فيكِ الثرات والحضارة،
أرضكِ تحملنا إلى عالمٍ آخر،
عالم السعادة والسكينة والهدوء.
فلتبقِي أرضًا معطاءة ونابضة بالحياة،
تستمرين في إشراقكِ وتألقكِ،
نفتخر بأننا ننتمي إليكِ بعمق المشاعر والحب ،
تنغير، أيتها المدينة البهية،الثرية الجميلة.
بقلم:إبراهيم زهير
المصدر : https://tinghir.info/?p=67810