الكلمة التوجيهية لعامل إقليم ورزازات خلال أشغال الدورة الـ 15 للمجلس الإداري للوكالة الحضرية ورزازات – زاكورة – تنغير

admin
2023-06-14T17:00:51+01:00
آخر الأخبارجهوية
admin13 يونيو 2023
الكلمة التوجيهية لعامل إقليم ورزازات خلال أشغال الدورة الـ 15 للمجلس الإداري للوكالة الحضرية ورزازات – زاكورة – تنغير


أكد السيد عبد الرزاق المنصوري عامل إقليم ورزازات في كلمة توجيهية ألقاها بالمناسبة، أمس الاثنين بورزازات، في أشغال الدورة الـ 15 للمجلس الإداري للوكالة الحضرية ورزازات – زاكورة – تنغير، على أن هذه الدورة تنعقد في خضم سياق عام متميز وتحولات عميقة هامة، وتتجلى في التغيرات التي تشهدها المملكة على مستوى المجالات الترابية والبيئية، والبنيات الاقتصادية والاجتماعية وكدا الديموغرافية، في سياق وطني يتسم بتنزيل الاوراش الكبرى تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.


وأشار السيد المنصوري، إلى أن مجال التعمير وإعداد التراب الوطني عرف تقدما ملحوظا، بعد إطلاق الاوراش الكبرى للمملكة، كورش النموذج التنموي، وورش إصلاح منظومة الاستثمار بهدف توجيه الاستثمار نحو الأولويات الإستراتيجية، وتوفير حوافز قوية للمستثمرين في إطار رؤية تهدف إلى التكامل والاندماج المجالي والجهوي، بالإضافة الى تبسيط المساطر الإدارية، ومواكبة تحديت تسيير الإدارات والمؤسسات العمومية.


ودعا خلال هذا الاجتماع، أعضاء الوكالة الحضرية لورزازات – زكورة – تنغير، وكل الفاعلين الترابيين المتدخلين في المنظومة الإقليمية للتعمير وإعداد التراب، إلى تبني رؤية جماعية مشتركة واضحة المعالم حول تعمير الغد يواكب النمو الاقتصاد والمتسارع الذي يعرفه الإقليم تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمؤسس على التوافق واعتماد مقاربة متجددة تروم التوفيق بين التخطيط الترابي والتعمير التنظيمي والفعلي القابل للتطبيق، وذلك في احترام تام للخصوصية المحلية وتعزيز القدرة التنافسية للمجال الإقليمي يجعله قادر على استقطاب فرص الاستثمار، ومواصلة التنمية المستدامة وخلق فرص الشغل والحفاظ على الهويات المعمارية للإقليم.
وأضاف، إن هذه الدورة تشكل مناسبة سانحة لتوجيه عمل الوكالة الحضرية وتجويده ليكون في مستوى تطلعات المرتفقين من جهة وتقييم النقائص إن وجدت، من أجل العمل على اقتراح الحلول المناسبة لتجاوزها.
واعتبرها محطة هامة لتقييم حصيلة هذه المؤسسة خلال السنة المنصرمة، والتداول بين مختلف المتدخلين الترابيين بشأن مستقبل التعمير والتهيأة بورزازات، منوها في الوقت ذاته بعمل الوكالة الحضرية على مستوى إقليم ورزازات الداعم للتنمية.
وفي هذا الصدد دعا المنصوري إلى برمجة تسريع وثيرة مسطرة مخطط توجيه التهيئة العمرانية لورزازات الكبرى، ومواصلة تحسين مؤشر الموافقة على طلبات رخص التعمير، مشيرا إلى أن عددا من الجماعات الترابية، تشكوا من ضعف تراجع المداخل المحصلة من رخص البناء، وتزايد عدد من الملفات المسجلة بفعل ارتفاع الرأي الغير المطابق المدلى به، وكدا تفعيل المضامين الدورية المشتركة بين وزارة الداخلية و وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بشأن تبسيط مسطرة الترخيص بالبناء بالوسط القروي، بالإضافة إلى تفعيل مقتضيات المرسوم المتعلق بشأن منح رخص تسوية البنايات الغير القانونية فضلا عن التقيد بالمقتضيات القانون المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية من خلال الاكتفاء بالوثائق الإدارية لتكون ملفات طلبات الرخص مع لوزوم الاقتصار على نسخة واحدة من الوثائق المطلوبة.


وأشار إلى ضرورة تجنب الإدلاء بالآراء المتعاقبة أثناء دراسة ملفات طلبات رخص البناء والتعمير، والعمل التشاركي لتعبة العقار وملائمة الانتصارات التنموية بالإقليم مع المقتضيات القانونية الجاري بها العمل، ووضع مقاربة مبتكرة لمشاركة كل الفرقاء المؤسساتيين للتفاعل الايجابي مع حاجيات الجماعات الترابية والعمل أيضا على التأهيل المجالي للمراكز الصاعدة والمتواجدة على الطرق الوطنية، أو التي تعتبر مواقع سياحية دولية، أو مواقع للتصوير السينمائي إلى جانب استمرار التنسيق والتشاور مع المنظومة المحلية بغية تسيير وتسريع وثيرة انجازات الدراسات المتعلقة بالميثاق الهندسي، والعمراني والمشهد لمدينة ورزازات، واعتماده، مع تأهيل وإعادة هيكلة بعض الدواوير والأحياء بجميع جماعات الاقليم، داعيا إلى إعداد خريطة القابلية للتعمير بالمجال بورزازات الكبرى، وتعزيز المراقبة وجزر المخالفات.


وترأس هذا الاجتماع مدير الشؤون القانونية بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيد محمد تيكراتين نيابة عن السيدة الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري بحضور عامل إقليم ورزازات، عبد الرزاق المنصوري، والذي تميز على الخصوص، بالمصادقة على برنامج العمل التوقعي برسم السنوات المالية 2023.بالمصادقة أيضا على التقريرين الأدبي والمالي للوكالة برسم سنة 2022.


وفي كلمة بالمناسبة، ألقاها نيابة عن السيدة الوزيرة، استعرض تيكراتين الأوراش التنموية الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس نصره الله وذلك للحد من الفوارق المجالية، وكدا تعزيز الجهوية المتقدمة، مبرزا أن “هذه الأوراش مكنت من إقلاع اقتصادي حقيقي، خاصة في هذه الجهة”.


وخلال هذا الاجتماع، قدم مدير الوكالة الحضرية لورزازات – زاكورة، وتنغير، بالنيابة السيد محمد زواق، عرضا سلط من خلاله الضوء على الادوار الرئيسية لمجال تدخل الوكالة واختصاصاتها، كالمجال الواحاتي، والمناطق الجبلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.