تعددت مواهب عبد المجيد صرودي، أستاذ ممارس ونشيط، مؤلف، رئيس جمعية، ومؤطر مسرحي.. مواهب سخرها الأستاذ ليوزع البسمة، ويغذي توق الطموح؟
شخصية « البهلوان » هو من أكثر الشخصيات التي تمثلني في مرحلة عمرية من حياتي.. لأنه ببساطة، هو الشخص الوحيد الذي يصنع القفشات كي يسعد الذين من حوله، و يتنطط، ويقف على دماغه، ويرفس في الأرض من أجل إرضاء الكل، هو من يسعى للبسط وزرع الفرحة في أعين أطفال المدارس بكل فئاتهم ومشكلاتهم.
كل هذا عل حساب صحته، و سعادته، ووقته، وراحة باله.
الذي اكتشفته أن البهلوان هذا هو «أنا»؛ بحثا في إسعاد الذين من حولي، أهم عندي حتى لو على حساب نفسي، كأني جئت الدنيا أحقق رغبات غيري، وآراء غيري، وأعيش حياة لست راضيا عنها..؟
إن الذين تسعدهم قلما يقفوا جنبك، ليحلوا مشاكلك، وأن الذين عملت حسابهم سيقولون في غيبتك: إنك غبي.
وإن الذي قضيت من أجلهم وقتك وعمرك، سيرجعونه عزة وقوة؛ كل هذا كان وهما كبيرا.
اكتشفت أن قولك (لا) ومع أول مرة ستكون صدمة، الناس تعودوا على نعمك، بينما عمرك ووقتك وصحتك لا يأبهون.
آسف؛ إني أطلت، ولكن آه نسيت، من ضمن عيوبي التي تقول الناس عني: إني نية، انطلاقا من مبادئي أنا نية!
ما على عضلة لساني بداخل فؤادي.. كله بطولة!
أحد له حاجة عندي!
المصدر : https://tinghir.info/?p=67541