على مدى ثلاثة أيام من فعاليات الدورة الخامسة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب ومنذ فتح الأبواب في وجه عموم الزوار، يشهد الملتقى الدولي للفلاحة الذي سجل عودته بعد 3 سنوات من التوقف، إقبالا كبير من قبل ساكنة العاصمة الإسماعيلية والوافدين من مختلف مدن المملكة، فضلا عن الزوار الأجانب الذين قدموا بأعداد غفيرة لاكتشاف الثروات الفلاحية للمغرب ولعدد من مناطق العالم.
وشرع الجمهور العريض في الإقبال بكثافة على الملتقى لاكتشاف مختلف المنتجات المعروضة ضمن 1376 رواقا.
كما سجل الأطفال حضورهم، لاسيما في القطب المخصص لتربية المواشي، والذي يجذب أنظارهم ويدهشهم بالأنواع المختلفة من الحيوانات المعروضة، والتي تمثل تربية المواشي المغربية أحسن تمثيل.
ومن بين الأقطاب التي تحظى بإقبال لافت، قطب الآلات والمُعدّات الذي يمثل لوحده معرضا حقيقيا، إذ يضم تشكيلة متنوعة موجهة للاستغلال الفلاحي.
وتحول فضاء الملتقى الدولي للفلاحة المشيد بساحة صهريج السواني على امتداد 18 هكتارا، 11 منها مغطاة، طيلة 5 أيام، إلى نقطة جذب رئيسية ومسرحا لدينامية تجارية قوية، حيث يتم تحفيز المبيعات والمشتريات من خلال عروض خاصة بالملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، إضافة إلى التنوع الكبير للمنتجات المعروضة. كما يمكن للفلاحين الاستفادة في عين المكان من تدابير المواكبة والتمويل المعروضة.
وتحتضن هذه النسخة، التي تتميز بمشاركة أزيد من 68 دولة، ولأول مرة، جناح “قرية المقاولات الناشئة”، وهو قطب جديد تم إنشاؤه بمبادرة من المندوبية العامة للملتقى ويضم ما يناهز 30 مقاولة ناشئة وطنية ودولية ضمن برنامج غني يجمع بين الموائد المستديرة والمؤتمرات والعروض التوضيحية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=67428