رمضان هذا الشهر الفضيل الذي ترفع فيه الأعمال و يتقرب العباد إلى الله صوما و صلاة و عملا صالحا . ولا تكتمل إلا بالصلاة وراء إمام متمكن حفظا و تجويدا.
في تنغير تعلوا أصوات الأئمة في القرى و المدينة بالقرآن. لم يكن ضيفنا يوسف بورتى استثناءا رغم كونه في العشرية الثانية من عمره إلا أنه إستطاع جذب الناس إليه للصلاة خلفه في التراويح خشوعا و تدبرا.
ولد يوسف بورتى بنواحي ورزازات قبل خمسة عشر سنة و حل و استقر بتنغير مع أسرته منذ سنوات.
استطاع يوسف إنهاء حفظ خمسة وعشرين حزبا اتقانا كاملا و تفرغه حاليا قصد إتمام حفظ القرآن كاملا .
وعن أول صلاة له بالناس إماما يتحدث يوسف عن شعوره بشعور طبيعي بالرجفة و التخوف لكن إستطاع التغلب على ذلك بإصرار و ذكاء ليصل لاحساسه حاليا بالراحة في الصلاة بالناس دون حاجز نفسي.
و عن مرجعه و أهل الفضل في مساره يحكي ضيفنا عن فضل “سي محمد ” إمام مسجد ازرو بتنغير عليه .
و عن طموحاته المستقبلية يحكي يوسف عن طموحه الشديد لصعود منصات و مدرجات الجامعة أستاذا جامعيا.
و عن رسالته في الختام عبر منبر تنغير انفو يؤكد القارئ بورتى على ضرورة استغلال أقرانه لسن الشباب للعناية و حفظ للقرآن و دراسته بعمق.
المصدر : https://tinghir.info/?p=67260