مؤسسة درعة تافيلالت للصحافة والإعلام تنظم حفلا تكريميا لوجوه إعلامية بالرشيدية و تُطلق عدة مبادرات

admin
2023-03-06T08:18:53+01:00
آخر الأخبارجهوية
admin4 مارس 2023
مؤسسة درعة تافيلالت للصحافة والإعلام تنظم حفلا تكريميا لوجوه إعلامية بالرشيدية و تُطلق عدة مبادرات

نظمت مؤسسة درعة تافيلالت للصحافة والاعلام، أمس الجمعة، حفلا تكريميا لعدد من قيدومي الصحافة والإعلام بإقليم الرشيدية، مع الاعلان عن الإطلاق الفعلي لجريدة “الجهة8” الإلكترونية، و إصدار جريدة “أخبار الجهة الثامنة” الورقية.

و حضر الحفل، الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالرشيدية، كل من نائب رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت و نائب رئيس جماعة الرشيدية و رئيس جماعة الخنك، وممثل عن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، و الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالإضافة إلى عدد من ممثلي و ممثلات المصالح اللاممركزة بالجهة والإقليم و كذا مختلف هيئات المجتمع المدني و الجمعيات الحقوقية.

و قال نورالدين بنلحسن، رئيس الجهة المنظمة، إن الحفل تميز بحضور أعلام معروفة في الصحافة و الاعلام، تكريسا من المؤسسة، لثقافة الاعتراف و رغبة منها في توثيق المسار الاعلامي لجهة درعة تافيلالت و جعله للتاريخ و مرجعا في الصحافة الجهوية، مشيرا إلى أنه يأتي أيضا من أجل دعم مبادرة الإطلاق الفعلي لجريدة “الجهة8” في نسختها الالكترونية، بعد زهاء سنة ونصف من البث التجريبي لها، مع الاعلان عن إصدار جريدة ورقية نصف شهرية، تهتم بشؤون الأقاليم الخمسة للجهة، في مجالات السياسة والمجتمع والاقتصاد والرياضة و الصحة والتعليم وغيرها.

و أوضح المتحدث، أن المؤسسة ستعمل على جعل الاحتفاء بأعلام الاعلام والصحافة حدثا سنويا يمتد إلى أقاليم ميدلت و تنغير و ورزازات و زاكورة، باعتبارها وجوها كان لها الأثر البارز في المكون الاعلامي الجهوي منذ أواخر القرن الماضي.

و من جهته، عبر حفيظ كرومي، منسق برامج ومبادرات إعلامية بالمؤسسة، عن شكره لكل الوجوه المكرمة، على ما أسدوه من أعمال اعلامية و على حملهم لرسالة الإعلام والصحافة و أداءها بكل ما توفر لديهم من وسائل وظروف، مشيرا إلى أن المؤسسة تعمل على تنظيم مهنة الصحافة والاعلام بالجهة و تنشيط المجتمع عبر الصحافة والاعلام والاسهام في تجويد المنتوج الصحفي و تقوية قدرات الفاعلين في هذا المجال.

و أعلن المتحدث، عن اعتزام المؤسسة إحداث جائزة جهوية للصحافة، سيتم تنظيمها نهاية السنة الجارية، بتنسيق مع القطاع المعني، و التي ستحفز الشباب و الممارسين لا محالة، لبذل مزيد من الجهد في اتجاه جعل الاعلام في خدمة التنمية، بالإضافة إلى التحضير لأرشفة التاريخ الاعلامي الجهوي، بمنابره و مواده و مسارات أصحابه، و جعله رهن إشارة الدارسين والبحث الإعلامي الأكاديمي.

و اشار كرومي، إلى أن تطور مهنة الصحافة، ألزم المكلفون بالتدبير العمومي، واقعيا بمواكبة هذا التطور، باعتبار الاعلام آلية معاصرة للتسويق الترابي، سيمكن عبرها، تلبية احتياجات المجال الذي يدبرونه، والذي يعني عرض مختلف الموارد والخصائص والمؤهلات التي يوفر عليها، و ووضعها موضع تحليل و نقاش جدي و علمي ومسؤول، يحول نقاط الضعف إلى قوة و المخاطر إلى فرص والتهديدات الى محفزات، و يجعله أكثر قابلية للجذب.

و دعا كرومي في معرض كلمته، القائمين على التدبير العمومي، إلى العمل على توفير مناخ تعددي تسوده حرية تداول المعطيات و الاستقلالية و طرح الآراء المتوافقة و المتعارضة، مع تجنب الرؤية الإعلامية الوحيدة والرأي الوحيد.

و قامت المؤسسة في الحفل نفسه، بتكريم كل من السادة امبارك فجر، و المختار العيرج و ابراهيم طاسين و محمد الخطاري، باعتبارهم إعلاميون، اشتغلوا في مجال الصحافة والاعلام منذ أزيد من 30 سنة مضت، و ارتبطت أسماؤهم بعدة قضايا كان لهم الفضل في كشفها و تقويمها، و طبعوا المسار الصحفي والاعلامي بإقليم الرشيدية.

و خلال حفل اطلاق جريدة “الجهة8” في نسختيها الرقمية والورقية، جرى تدشينها من طرف المكرمون و الضيوف الحاضرين، كما تم الاعلان عن منتصف شهر مارس الجاري، كموعد لتوفيرها في أكشاك أقاليم الجهة، و الدعوة إلى اغناءها و المشاركة في هذه التجربة.

جدير بالذكر، أن مؤسسة درعة تافيلالت، تسعى إلى خلق جو من التعاون بين المهنيين في قطاع الصحافة والإعلام بجهة درعة تافيلالت وتقوية كفاءات الصحفيين، و كذلك تطوير الساحة الإعلامية الرقمية، مع العمل على مأسسة الصحافة الرقمية في الجهة، وتثمين دورها في تخليق الحياة العامة.

و ستواكب مؤسسة درعة تافيلالت للصحافة والإعلام، باعتبارها تنظيما مهنيا، المنابر الاعلامية المنضوية تحت لواءها، في تدبير بنياتها الإدارية و الاقتصادية و تقديم حلول تعزز من وجودها و تتيح لها الاشتغال في ظروف جيدة بما يخدم تنمية المجال الجهوي و مصالح المجتمع .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.