تنغير: عامل الإقليم يترأس الأنشطة المخلدة لليوم العالمي للوقاية المدنية

admin
2023-03-02T06:10:17+00:00
آخر الأخبارمحلية
admin1 مارس 2023آخر تحديث : الخميس 2 مارس 2023 - 6:10 صباحًا
تنغير: عامل الإقليم يترأس الأنشطة المخلدة لليوم العالمي للوقاية المدنية
تنغير انفو

تخليدا لليوم العالمي للوقاية المدنية الذي ينظم هذه السنة تحت شعار “دور تكنولوجيا المعلومات في تقييم المخاطر”، ترأس السيد حسن الزيتوني عامل صاحب الجلالة على إقليم تنغير اليوم الأربعاء 01 مارس 2023 بمقر القيادة الإقليمية للوقاية المدنية الأنشطة المخلدة لهذه المناسبة رفقة السيد القائد للوقاية المدنية والسيد رئيس المجلس الإقليمي لتنغير والسيد رئيس مجلس جماعة تنغير والسيد رئيس المجلس العلمي المحلي والسيد رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة والسادة رؤساء المصالح العسكرية والأمنية والسادة المنتخبون ورؤساء المصالح اللاممركزة وفعاليات المجتمع المدني.

IMG 20230301 WA0049 - تنغير أنفو :: الخبر اليقين بين يديك

بداية قدمت للسيد العامل والوفد المرافق له شروحات حول مختلف المؤشرات المرتبطة بالوقاية المدنية وتدخلاتها، كما تم الاطلاع على التجهيزات والمعدات واللوجستيك الذي تتوفر عليه القيادة الإقليمية من أجل مكافحة الحرائق وإنجاز عمليات الإغاثة والإنقاذ، وتضمن برنامج هذا الموعد السنوي كذلك القيام بتمارين تطبيقية من طرف عناصر الوقاية المدنية تحاكي تدخلات الهيئة على أرض الواقع، وتحسيس المواطنين ولاسيما الأطفال بمخاطر الحياة اليومية وذلك من خلال توزيع منشورات ومطويات إخبارية لزرع ثقافة المخاطر لدى المواطنين وتشجيعهم على الانخراط أكثر في حماية سلامتهم الشخصية.

FB IMG 1677733648159 - تنغير أنفو :: الخبر اليقين بين يديك

وفي كلمة للسيد هشام النعماني القائد الإقليمي للوقاية المدنية بهذه المناسبة أشار من خلالها الى أن الاحتفال باليوم العالمي هذه السنة يأتي في سياق عالمي يتسم بتزايد المخاطر المترتبة عن التقلبات المناخية وما ينتج عنها من كوارث ومخاطر مما يستوجب اكثر من أي وقت مضى اعتماد تدابير وقائية وتطوير منظومة التنبؤ والانذار، بالإضافة الى نشر ثقافة الوعي بالمخاطر والاستعانة بتكنولوجيا وتقنيات المعلومات.

IMG 20230301 WA0037 - تنغير أنفو :: الخبر اليقين بين يديك

كما أضاف النعماني: اليوم العالمي أيضا يأتي للتذكير بالمهام النبيلة والحيوية للوقاية المدينة والخدمات المهمة التي قدمها للمجتمع في مواجهة الأخطار والكوارث، هذه المهام التي لم تعد تقتصر فقط على إخماد الحرائق وإجلاء ضحايا حوادث السير وعمليات الإنقاذ؛ بل إن مجال تدخلاتها أوسع بكثير، فهو يغطي العديد من المخاطر الناتجة عن الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات، أو عن الأنشطة البشرية الناجمة عن التطور التكنولوجي كتسرب الغازات السامة وحوادث نقل المواد الخطيرة وحوادث السكك الحديدية والتلوث.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.