يواجه قطاع الصحة بإقليم الرشيدية جملة من المشاكل والمعيقات، وتستقبل مصلحة المستعجلات بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية آلاف المرضى يفدون عليه من المدينة ومختلف مدن وقرى الإقليم، ويطرح الإقبال الكبير على المستشفى وعلى المصلحة السالفة الذكر، عدة مشاكل للقائمين عليه.
وعاينت الجريدة مساء أمس، بمصلحة المستعجلات بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية عدد طوابير طويلة من المرضى ينتظرون، ويضطر المرضى الذين تستدعي أحوالهم الصحية الخطيرة الناتجة عن مضاعفات المرض أوالإصابة بأزمات حادة وخاصة القلبية منها والدماغية والتنفسية، وكذا ضحايا حوادث السير وغيرها من الحوادث التي يستعصي علاجها بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف، إلى البحث عن سبل أخرى للعلاج، و يعود هذا الاشكال الكبير والمعضلة الكاسحة الى وجود طبيب واحد بمصلحة المستعجلات ما يجعل المواطن ضحية هذا الوضع المزري في هذا المرفق الحيوي، الذي يتنفس بعُسر ليلا و نهارا في انتظار تحسين العرض الصحي بهذا المستشفى الذي يعد الأكبر بهذه الجهة المهمشة وكان وزير الصحة قد عبر خلال زيارته الأخيرة بعبارة ” كون كنتي طبيب والله اما تجي تخدم فيها”.
كما عاينت الجريدة خلال 24 ساعة الأخيرة عدم إستقبال المرضى إلا الحالات الخطيرة والحرجة مم يضطر العديد من المرضى التوجه نحو المصحات الخاصة بالمدينة.
وقالت مصادر الجريدة أن عدد من الأطباء بقسم المستعجلات يقاطعون إستعمال الأختام الطبية إضافة إلى مقاطعة الكشف عن الحالات الوافدة الغير مستعجلة، وهذا مايطرح أكثر من علامة إستفهام حول الوضع المزري الذي سيعيشه المواطن الرشداوي بعد هذه المقاطعة.
وحاول طاقم الجريدة الإتصال بالمدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية لكن ظل هاتفه يرن دون رد.
المصدر : https://tinghir.info/?p=67049