ككل ليلة ثلاثاء، كان الموعد مع مباريات ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، وفي ليلة الواحد والعشرين من فبراير، ريال مدريد يسحق ليفربول بخمسة أهداف مقابل هدفان، في حين خسر فرانكفورت أمام نابولي بثنائية نظيفة
في الأنفيلد، وأمام جماهير الريدز الإنجليزية، أقيم لقاء بطل النسخة الماضية ريال مدريد وصاحب الدار ليفربول، وغير بعيد عن صافرة البداية ” نونيز” يباغت “كورتوا” وبطريقة جميلة يضع الكرة بشباك المرينغي بعد أربع دقائق فقط، مما أثار شهوته للتسجيل، فبعد عشرة دقائق أخطأ الحارس “كورتوا” فلم ينقذه منه “صلاح” الذي أسكن الكرة شباك البلجيكي، لينهزم الريال بهدفين في ربع ساعة
انتظر الجميع ردة فعل بطل الأبطال، وبعد محاولات عقيمة وتمريرات عدة نجح “فينيسيوس” في وضع أولى الأهداف بشباك الليفر عند الدقيقة الواحدة والعشرين، ليعود بعدها في الدقيقة السادسة والثلاثين ويعدل النتيجة
هناك في قمة فرانكفورت ونابولي، أتى أول أهداف الفريق الأزرق في الدقيقة الأربعين، والذي حمل توقيع اللاعب “أوسيمين” ليتفوق بذلك نابولي الإيطالي بهدف على آينتراخت فرانكفورت الألماني في الشوط الأول
في عودة لأطوار اللقاء، الريال يسجل هدفه الثالث عن طريق المدافع “ميليتاو” دقيقتين بعد صافرة بداية الشوط الثاني، أما ليفربول فتراجع مستواه على ما كان عليه في الشوط الأول، ما استغله “بنزيما” ليسجل هدفين في مرمى “أليسون” الأول في الدقيقة السادسة والخمسين والثاني في الدقيقة السابعة بعد الستين، ليعمق بذلك جراح الريدز
بدوره “دي لورينزو” عميد نابولي لم يمهل فرانكفورت حتى يتمكن من التعديل، فعزز فوز فريقه بهدف ثان خلال الدقيقة الخامسة والستين، ويبقى اللقاء بتلكم النتيجة حتى النهاية، ليستمر مسلسل خسارة الريدز أمام الريال بعدما وصل سبع مباريات، ويسجل عليه أول انهزام بنتيجة ثقيلة في دوري الأبطال.
بقلم : عبد العزيز اقباب
المصدر : https://tinghir.info/?p=66954