قال حسن حفيضي، مدير مصحة تافيلالت بالرشيدية، أن هذه الأخيرة، أضحت توفر تخصصات متعددة تستجيب للطلب الطبي و الصحي لساكنة درعة تافيلالت، بعد عملية توسعة و تجهيز شملت مختلف مصالح المصحة.
و أكد مدير المصحة، أن الطاقم الطبي، الموضوع رهن إشارة المرضى، يعتبر من أكفأ الأطباء والمساعدين والممرضين، الذين يسعون لتوفير أقصى جودة للخدمات في بيئة تراعى فيها المعايير الصحية.
و أضاف المتحدث، أن المصحة تحرص على العناية بصحة مرضاها و إرضاء حاجياتهم، حيث توفر لهم إقامة في ظروف طبية و صحية جيدة داخل غرف أنيقة، تستجيب لمعايير السلامة و البيئة، وتتوفر على كل وسائل الراحة الممكنة، مشيرا إلى انها تعتبر راحة مرضاها، الذين تراعهم، من أولى اهتمامات طاقمها الطبي و التمريضي، الذي يسهر على توفير رعاية طبية والاهتمام لكل مريض طيلة فترة الاستشفاء والتواجد داخل المصحة.
و أوضح حسن حفيضي، في تصريحه للجريدة، أن الاستثمار في المجال الصحي نبع من الارتباط الوجداني بالمنطقة، و من الرغبة القوية في المساهمة في احداث أثر إيجابي على الساكنة المحلية و في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية للمدينة والمنطقة, مشيرا إلى أن التفكير في الاستثمار في المجال الصحي، و فتح مصحة متعددة التخصصات، جاء بعد سنوات من الدراسة و الشغل خارج أرض الوطن.
و أنشئت مصحة تافيلالت بالرشيدية، سنة 2005، بهدف تعزيز العرض الصحي لساكنة مدينة الرشيدية و لجهة درعة تافيلالت بأكملها.
المصدر : https://tinghir.info/?p=66812