نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عدد من قادة الموساد الإسرائيلي اعترافهم بمسئولية الجهاز عن اغتيال المعارض المغربي الشهير “مهدي بن بركة”.
وأضافت أن المساهمة الإسرائيلية في العملية تسببت في تصدع الساحة السياسية الإسرائيلية، بعد رفض رئيس الوزراء وقتها، ليفي إشكول، العملية، وتأييد رئيس الموساد السابق، مائير عاميد، لها طمعا في تحقيق مكاسب جديدة، أبرزها على الأقل دعم العلاقات مع المغرب وتقويتها.
وكشفت الصحيفة أن اعتراض إشكول كان بسبب الخوف من اكتشاف الفرنسيين الدور الإسرائيلي في تصفية معارض مغربي على أراضيها، ما يُعد خرقاً فظاً وخطيراً للسيادة الفرنسية وأن المشروع مضى إلى نهايته رغم تحذير إشكول، في 29 أكتوبر1965.
وأضافت أن عملاء مغاربة بالتعاون مع الإسرائيليين سكبوا مادة كيميائية على جثة بن بركة، بعد تصفيته ودفنه في إحدى حدائق باريس وهي المادة التي ابتكرها الموساد لإتلاف الجثث بسرعةٍ قصوى مشيرة الى أن الرئيس الفرنسي “شارل ديجول” لم يكُن على علم بهذه العملية، ولكن عند علمه بها أمر فورا بتفكيك الجهاز السري الموازي للموساد الإسرائيلي.
وكالات
المصدر : https://tinghir.info/?p=6680