ذ أحمد زرير
عرف اليوم الثالث ( السبت 28 يناير 2023 ) و الاخير من الدورة التكوينية الاولى في موضوع ” المواكبة من أجل التمكين في مهارات الترافع و التواصل و كسب التأييد” لفائدة ممثلات هيئة تكافؤ الفرص و مقاربة النوع، و المنتخبات بالجماعات الترابية بإقليم تنغير، بالفضاء الثقافي بومالن دادس، تنظيم أشغال الورشة الثالثة حول ” التشاور التكوني التفاعلي ” من تأطير الاستاذ محمد قشا و الدكتور الحسين أغلان.
أثناء انطلاق الأشغال تم تقسيم المشاركات إلى ثلاثة مجموعات عمل اشتغلن على مواضيع منها إعداد نماذج للعرائض، و برنامج عمل الجماعة الترابية، و الرأي الاستشاري. بعد أن قدما المؤطران عرضا نظريا تناول فيه مفاهيم كتعريف برنامج العمل، و الصيغة القانونية و التنظيمية لبناء الرأي الاستشاري، و شرح مفصل لطريقة تعبئة العريضة.
و خلال مرحلة عرض نتائج عمل المجموعة تفضلت منسقة كل مجموعة بلعب الأدوار ( رئيسة جماعة، رئيسة المجلس الاقليمي، رئيسة الجهة، رئيسة الحكمة) في تقديم المنتوجات حيث وضحن مراحل الإعداد، و الأسباب الداعية إلى ذلك، و مراحل تشخيص المشاكل و كيفية تشخيصها، و طريقة صياغة عناوين الرأي الاستشاري و أهمية الترافع على الرأي بعد إحالته و المصادقة عليه… و بعد عرض كل الأعمال قام المؤطر محمد قشا بتصويب و وضع ملاحظة توجيهية حول المنتوجات، كما نوه و صفق بحرارة على ما قدمته المجموعات، و إن ذل ذلك على شيء فإنما يدل على رغبة النساء في خوض غمار الاستحقاقات المقبلة تصويا و ترشيحا، و المشاركة في العملية السياسية، و الانخراط في تدبير الشأن المحلي…
ومن بين التوصيات والنتائج الكبرى للدورة التكوينية الأولى التي رفعت الى اللجنة المشرفة و المتتبعة للمشروع، على أمل أن تكون دليلا و مرجعا في ربح رهان مستجدات المشاركة النسوية سياسيا في ظل الدستور الجديد:
– رغبة كبيرة من المستفيدات في خوض غمار و تحدي تدبير الجماعات الترابية.
– القناعة والاقتناع باستغلال الفرص المتاحة لهن.
– التصويت والترشيح في الانتخابات المقبلة
– الترافع من أجل احقاق تكافؤ الفرص
– أصبحت المرأة المغربية قرينة الرجل و ذات قدرات ومهارات في منافسته في انجاز وبناء المشاريع الترابية وبرامج عمل الهيئة
– الاستعداد لخلق والانخراط في مشاريع الاقتصاد التضامني الاجتماعي
– التواصل و البحث و المشاركة و إبداء الرأي داخل الهيئة
– أزيد من 50 فاعلة و منتخبة، لها إحساس و معبئة بأهمية مشاركتها في صنع القرار السياسي.
– نسبة 75 بالمئة من المشاركات في الدورة اتضحت لهن الرؤيا في ضبط مضامين النصوص القانونية والتنظيمية للجماعات الترابية .
– نسبة 85 بالئمة من صححن مجموعة من المفاهيم حول المشاركة السياسية للمرأة
وفي ختام الدورة تم تتويج المؤطرين والداعمين والشركاء، و السلطات المحلية، والمشاركات، واللجنة التنظيمية، والاعلام بشواهد تقدير و شواهد المشاركة عربونا على مساهمتهم الفعالة على إنجاح فقرات و أشغال الدورة، و تم التذكير بتاريخ الدورة التكوينية الثانية خلال شهر فبراير المقبل.
المصدر : https://tinghir.info/?p=66782