سعيد الطاهري : غادي نغوتو و نضربو فالطبلة إلى استمر تهميش دورنا داخل مجلس الجهة

admin
2022-10-07T15:26:14+01:00
آخر الأخبارجهوية
admin7 أكتوبر 2022
سعيد الطاهري : غادي نغوتو و نضربو فالطبلة إلى استمر تهميش دورنا داخل مجلس الجهة

قال عضو مجلس جهة درعة تافيلالت، سعيد الطاهري، خلال اشغال الدورة العادية لمجلس جهة درعة تافيلالت لشهر أكتوبر 2022، أنه لم تتم استشارته في اي برنامج يتعلق بإقليم ميدلت، خصوصا فيما يخص مشاريع اتفاقية تثمين المناطق الجبلية التي تم تسطيرها بعيدا ان أعين مستشاري الإقليم و تندرج في الاصل في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي.

و انتفض رئيس المجلس الإقليمي لميدلت سابقا، في وجه رئيس الحهة، قائلا “واش حنا أعضاء الجهة ولا دي ماريونيط، كاين عملية تقزيم دور المستشارين، المجلس مشا برمج المشاريع لي بغا و كايجيبهم لينا نهزو يدنا و نحطوهم، اللهم ان هذا منكر، نحن نندد.

و عبر الطاهري عن رفضه لمقاربة المجلس في إشراك المستشارين في تحديد الحاجيات و اقتراح المشاريع و توطينها في الأقاليم التي يمثلونها بالمجلس، مطالبا بحقه في المشاركة في كل هذه الأمور.

ووعد الطاهري، بأنه “لن يسكت” و ان استدعى الأمر “نغوتو و نضربو على الطبلة” إذا لم ينتبه اهرو لدور المستشارين داخل المجلس و لأهميتهم.

و كان اهرو أبرو قد وجه مراسلة إلى أعضاء مجلس الجهة المنتمون إلى إقليم ميدلت يدعوهم فيها إلى حضور عملية إطلاق مشاريع تندرج اساسا ضمن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي الملكي، و إدراجها الرئيس ضمن اتفاقية تثمين المناطق الجبلية.

و اتسمت دورة مجلس جهة درعة تافيلالت الماضية، بتشنج واضح بين أعضاء المجلس، بعد الضجة الإعلامية التي عرفتها الجهة، بعد رفض وزارة الداخلية لبرنامج التنمية الجهوية لجهة درعة تافيلالت و اقرارها مجموعة من الملاحظات الجوهرية و المسطرية، عملت “الجهة8” على الانفراد بنشرها في حلقات سابقة، بالإضافة إلى مجموعة من الفضائح تورط فيها اهرو أبرو. ومديره العام للمصالح و مديره للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لدرعة تافيلالت و محيطه الذي يستفيد من صفقات مالية مهمة و توظيفات نظامية و ما إلى ذلك.

و سيجري نقل كل الأحداث الساخنة التي عرفتها الدورة التي انعقدت الاثنين الماضي، في شكل حلقات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.