أشادت جمعية فيه الخير للقنص ومحاربة القنص العشوائي المنتمية لتراب دائرة بومالن دادس بنجاح عملية القنص للموسم الحالي 2021- 2022 وفي ظروف جد حسنة.
وقال السيد (ر،ح)مؤسس جمعية فيه الخير للقنص ومحاربة القنص العشوائي والنائب الأول حاليا للجمعية والمراقب لمحميتي أنبد 1 و 2 ، في تصريح للجريدة بأن عملية القنص تتم في ظروف جيدة، وأوضح بأن الموسم الحالي للقنص يهُمُّ صيد الحجل والأرنب البريين ، وشدد كذلك – في تصريح له – على ضرورة احترام القوانين الخاصة بالصيد وكذلك المواقع المسموح بها واحترام محميات القنص .
ويضيف ذات المتحدث بأن الجمعية تقوم بتوفير بيئة آمنة ومتكاملة بكل مواردها ، ومستعدة دائما لمساعدة ممارسي الصيد القادمين من أماكن بعيدة وتوجيههم نحو الأماكن المسموح بها للقنص.
وفي ذات السياق يضيف المتحدث بأن مناطق صاغرو ونواحيها تعيش كل موسم صيد عدة مشاكل من قبيل الصيد العشوائي وعدم احترام عدد الطرائد المسموح بها ، على الرغم من المجهودات التي تقوم بها مصلحة المياه والغابات والسلطات الإقليمية وعناصر الدرك الملكي من أجل التقليص من ظاهرة القنص العشوائي.
وأشار بلاغ سابق لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات- قطاع المياه والغابات،إلى أن حوالي 80 ألف قناص يمارسون القنص في المغرب، وأن أكثر من 1215 جمعية تتوفر على مكرية للقنص، وتشارك هذه الأخيرة في تدبير هذه المجالات، على مساحة تقدر بأكثر من 3 ملايين هكتار، من خلال الاستثمار في برامج التهيئة، ومحاربة القنص العشوائي وإعادة إعمار الوحيش بالإضافة إلى تأثير مكريات القنص على تنمية الاقتصاد المحلي.
وأوضح ذات البلاغ أنه تم خلال هذه السنة إبرام 290 عقد إيجار حق القنص، منها 80 عقدا جديدا، و210 عقدا تم تجديده لصالح جمعيات وشركات القنص السياحي، على مساحة تقارب 400 ألف هكتار.
ويتميز موسم القنص 2021-2022 بتخصيص مناطق جديدة كمحميات، حيث سيتم إغلاق القنص بها خلال الفترة 2021-2024، على مساحة تقارب 13 مليون هكتار للسماح بإعادة إعمار الوحيش.
وذكر البلاغ أن هناك مناطق تم السماح بالقنص بها بعد منعه لمدة 3 سنوات، مشيرا إلى أنه يمكن الاطلاع على هذه المحميات وكذا مكريات القنص، على تطبيق تم نشره على الموقع الإلكتروني لقطاع المياه والغابات.
المصدر : https://tinghir.info/?p=66500