ما أشيع مؤخرا في أوساط الرأي العام ببومالن دادس انه بعد اطلاع ممثلي الحزب بالبلدية على التسجيلات الجديدة بالدائرة الانتخابية رقم 01 ،استعدادا للانتخابات الجماعية المقبلة تبين لهم ان البداية غير موفقة للاستحقاقات المقبلة ببلدية بومالن دادس، لان هناك من استغل هذه الفرصة التي كان من المفترض حسب رأييهم ان تعتمد على تكافؤ الفرص امام جميع المرشحين لهذه اللاستحقاقات اذ كيف حسب تصريحاتهم ان تسجل في دائرة انتخابية واحدة 196 بطاقة بمعنى 90 في المائة من مجموع التسجيلات بباقي الداوئر الانتخابية ببلدية بومالن.بل اكثر من ذلك ان خصائص المسجلين تكشف عن القرابة الاسرية والقبلية.
ان هذه ا المحاولة الفاسدة اذا كان الامر كذلك لا تبني الديمقراطية المحلية ولا يمكن ان تشجع المواطن على المشاركة في الانتخابات المقبلة، ان فرصة التسجيل كانت مناسبة لتشجيع الساكنة الحقيقية الفعلية على المشاركة في الشأن المحلي بتوفير شروط تكافؤ الفرص بدل الانزالات المشبوهة وعلى تطبيق القانون المنظم للانتخابات، وليس الاقتصار على شرط البطاقة الوطنية متجاهلين بذلك شرط القيد الثاني المتمثل في الإقامة الفعلية في الدائرة الانتخابية .
من خلال ما سبق يمكن لأي متابع للشأن السياسي ببلدية بومالن ان يستشرف بوادر بداية التفكيرفي إزالة مرشح الأصالة والمعاصرة من الطريق وخصوصا وان الامر يتعلق بمناضل بمثقف مشاغب مقلق للبعض وإعادته الى الحركة الامازيغية الدي خلف دخوله الحقل السياسي فراغا كبيرا في صفوف الحركة بالمنطقة.مع الاشارة كذلك ان رحيل المرحوم موحى بواركالن سيؤزم وضع هذا الحزب بتراب إقليم تنغير. وكذلك على الانتخابات المحلية والإقليمية والجهوية.
محمد بن عدي
المصدر : https://tinghir.info/?p=6650
aami lahcenمنذ 10 سنوات
حزب الأصالة والمعاصرة في إقليم تنغير كافة دهب مع سي موحى لأن أغلبية المنتمين ليسوا بمناضلين وإنما همهم الوحيد هو الجري وراء جيب المعلوم لإلطقاط بعض الدريهمات أو لقضاء أغراضهم الشخصية لا قل ولا أكثر. وقد شاهدنا قمة التملق لهذا الرجل في حياته وحتى بعد مماته لم يتقبلوا قدر الله واستغربوا ذلك.رحم الله الفقيد وكذلك الحزب في تنغير.