تعرض شاب في عقده الثالث لعملية اختطاف من قبل مجهولين على متن سيارة رباعية الدفع من مسقط رأسه بمنطقة الحفيرة التابعة لجماعة مسيصي، دائرة ألنيف، إقليم تنغير، مساء الأربعاء الماضي، وما زال البحث جاريا لتحديد مكان تواجده.
وهرعت مصالح الدرك الملكي إلى مكان الحادث، تسابق الزمن من أجل فك لغز هذه الجريمة، مضيفة أن هناك استنفارا أمنيا كبيرا في جميع أقاليم درعة تافيلالت والأقاليم الجنوبية من طرف الدرك الملكي والأمن الوطني لتحديد مكان تواجد الشاب المختطف، خاصة أن السيارة المستعملة في عملية الاختطاف اتجهت نحو إقليم زاكورة وبعدها إلى الأقاليم المجاورة لطاطا.
وكشفت مصادر اعلامية، أن الأبحاث مازالت جارية لمعرفة ملابسات حادث الاختطاف، مرجحة أن تكون له علاقة بتصفية حسابات شخصية.
وأكدت المصادر أن جميع الأجهزة الأمنية، بما فيها جهاز مراقبة التراب الوطني “الديستي”، تعمل جاهدة للوصول إلى الجناة وإنقاذ حياة الشاب المختطف.
وتواصل عناصر الدرك الملكي بإقليم تنغير، تحت إشراف القائدين الجهوي والإقليمي، وبتنسيق مع النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بورزازات، تحرياتها في الموضوع قصد معرفة جميع ملابسات الحادث الذي هز مشاعر ساكنة الحفيرة وعموم قبيلة آيت خباش، وربما الوصول إلى أسماء أشخاص قد يكونون متورطين في العملية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=66459