تحوّل المغربي محمد مرحوم من مُهاجر سري إلى بطل إسبانيا في ألعاب القوى، ليترجم معاناته في الطفولة إلى بطولة مُستحقة بعد بلوغه سن الرشد.
وينحدر محمد مرحوم (1991) من عائلة مُتواضعة في الفنيدق، دفعه الفقر للهجرة سراً في سن الـ9 فقط، حيث عبر الحدود إلى سبتة المحتلة رفقة أخيه بلال في 2000.
وأقام البطل المغربي في مأوى خاص بالقاصرين من المهاجرين السريين القادمين من المغرب ودول جنوب الصحراء.. وفي ظل بحثه عن آفاق جديدة تُنير مستقبله، اختار البقاء في سبتة بينما عاد شقيقه بلال إلى المغرب.
ومرّت 7 سنوات على الإقامة غير الشرعية لمحمد مرحوم في إسبانيا قبل أن ينطلق في مشواره بخطوة جريئة حيث شارك في مهرجان ‘سان سيلفستر’ الرياضي، إذ أبان عن مؤهلات دفعت إحدى الأندية الصغرى لتبنيه رياضياً.
وأراد المُهاجر المغربي أن يحترف كرة القدم في بادئ الأمر لكنه لم يحظ بالدعم الكافي لتحقيق هذا الحلم، ليتحوّل إلى الحلم الذي بدأ بأول خطوة، ليُكمله في العاصمة الإسبانية مدريد والتي انتقل إليها للقيام بانطلاقة حقيقية في حياته.
تنغير انفو / متابعة
المصدر : https://tinghir.info/?p=6538
