محمد نجما- تنغيرأنفو
افتتح زايد بن يدير، مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، بمعية المصطفى هاشيمي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بالرشيدية ، لخالفة متوكل ،المدير المساعد المكلف بسلك تكوين أطر الإدارة التربوية وصالح صالحي، مدير مختبر الدراسات والأبحاث في علوم التربية والديداكتيك والتدبير وعدة شخصيات تربوية أخرى، (افتتح) يومه الأربعاء 01 يونيو 2022 بالقاعة الكبرى للمركز الرئيس أشغال الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي ” مسلك أطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي، ورهان تجويد منظومة التربية والتكوين ” الذي نظمه المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت بتنسيق مع المديرية الاقليمية بالرشيدية.
فبعد الجلسة الافتتاحية التي تخللتها كلمات كل من مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالرشيدية ومدير مختبر الدراسات والأبحاث في علوم التربية والديداكتيك والتدبير ، انطلقت الجلسة الأولى التي تمحور موضوعها حول مهام واختصاصات أطر الدعم في المؤسسات التعليمية قدم فيها طارق وحموا ،اطار بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين درعة تافيلالت، “قراءة في الإطار القانوني المنظم لمهام أطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي”، ومن جهته سلط خالد السهلي، مدير ثانوية سجلماسة التأهيلية مديرية الرشيدية، الضوء على ” مهام إطار الدعم الاجتماعي وآثرها على المؤسسات التعليمية – الثانوية التأهيلية سجلماسة نموذجا –”، بينما تناولت سميرة الحلوحي، مديرة ثانوية مولاي رشيد الإعدادية مديرية الرشيدية، بالتحليل ” اطر الدعم الاجتماعي ودورهم في محاربة الظواهر المشينة في الوسط المدرسي – السلك الإعدادي نموذجا –”، واختتم أحمد إطيوي ، مدير مدرسة عين العاطي 1 الابتدائية مديرية الرشيدية، مداخلات الجلسة العلمية الأولى بورقة حول ” أطر الدعم بالمؤسسات التعليمية الابتدائية بين الإمكانيات والإكراهات”.
وتمحورت أعمال الجلسة العلمية الثانية حول: دور وأهمية أطر الدعم في المؤسسات التعليمية من خلال مداخلات كل من عبد الواحد الهاروني علوي وعبد الغني الشياحني “هيئة أطر الدعم: التحديات والآفاق” و زايد المودن ” دور إطار الدعم الاجتماعي في محاربة ظاهرة العنف والسلوكات الانحرافية داخل المؤسسات التعليمية” و حسن أحدان ” الكفايات والمهارات التواصلية لأطر الدعم في التعامل مع الوضعيات المهنية – خلايا الإنصات نموذجا –”.
وخلال الفترة المسائية نظمت لقاءات تواصلية همت ” تجارب أطر الدعم الإداري والتربوي بالمركز الجهوي وبالمؤسسات التعليمية” و ” تجارب أطر الدعم الاجتماعي بالمركز الجهوي وبالمؤسسات التعليمية”، بعدها اختتم اليوم الدراسي بقراءة التقرير التركيبي والتوصيات، كلمة مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين وتوزيع شواهد المشاركة على المشاركين.
المصدر : https://tinghir.info/?p=65137