قامت مؤسسة ” EMMA ” تنفيذا وتنزيلا لمشروعها الإجتماعي والإنساني الرامي إلى جعله في عمق وفلسفة الممارسة البيداغوجية لفائدة تلاميذ وتلميذات وذلك ضمن الأنشطة الفنية الإبداعية وذلك عبر إقامة وتنظيم حفلات وسهرات يحييها المع نجوم الأغنية العربية والأمازيغية والحسانية والفرنسية والإنكليزية الى جانب الفكاهة والتنشيط الفني ذلك لجعل مجتمع المؤسسة منفتحا على محيطه من كل الجهات ومن جهة أخرى تمرير ثقافة التضامن والعمل التطوعي الإنساني لفائدة المؤسسات الإجتماعية من دور الرعاية الإجتماعية من مسنين وأطفال ويتامى وغيرهم.
قدم الحفل، الذي رحب في بداية الحفل بالضيوف مشيرًا إلى أن الهدف من إقامة مثل هذا النشاط هو دعم أطفال والأمهات والعائلات المعوزة الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء بعدما أجبرهم الفيضانات وما تابعه من قتل وتدمير وتهجير لترك منازلهم ومدارسهم لهؤلاء الأطفال والأسر الذين يعيشون في ظروف صعبة للغاية وكذا تفعيل دور المؤسسات والجمعيات التنموية لتقوم بما يجب أن تقوم بهي، وتضاعف من جهودها وأنشطتها لمد يد العون للأطفال العالقين على الفقر والجهل.
هاتت المبادرة النبيلة وجدت صدى طيب لدى طلبة مؤسسة “ايما ” EMMA ” حيث كان الإقبال كثيفا جسده حضور الطلبة بمعية أفراد أسرهم فكان سخائهم وعطائهم منقطع النظير مما رفع على بعد الإشعاع وليس غريبا على طلبة مؤسسة ” EMMA ” المسارعة إلى التبرع ودعم الأسر المعوزة المتضررة من الفيضانات ذات الأوضاع غير المستقرة، ونحن بدورنا نتوجه بالشكر لجميع من يمد يده ليمسح دمعة طفل يتيم أو أسر فقيرة، أو ينفق مالا لإدخال السعادة والبسمة إلى قلوب الأرامل والمحتاجين وكذلك العالقين.
تم تشجيع موظفي المؤسسة على المشاركة الفعالة والإيجابية في العمل التطوعي، وتحرص على خلق فرص للتطوع بصفة مستمرة لهم لما فى ذلك من أثر إيجابي على المستوىين الشخصي والمهني. يحرص موظفي ” EMMA ” على التبرع بجزء من رواتبهم لصالح هدف خيري أو تنموي، وقد تم هذا العام الاتفاق على التبرع لصالح الأطفال والأمهات كي تقوم المؤسسة بالتبرع بمبلغ مماثل لما قدمه موظفيها بهدف تشجيع استمرار هذا التقليد السنوي.
وفى نهايه الحفل تم منح الشواهد التقديرية والهداية المقدمه من المؤسسة والأشخاص الداعمه للحفل وخاصة اللوحات المقدمة من الفنانين نجم امازيغية فاطمة تحيحيت والمطربة والحسانية رشيدة الحسانية والطرب طاهور ويأتى هذا ضمن المبادرات للعاملين في أعمال انسانية واجتماعية للجمعية جاء وفق المجهودات التي تبدلها داخل المؤسسة.
عبدالله بيداح
المصدر : https://tinghir.info/?p=6510
