أطلق مجموعة من الفاعلين والشباب على وسائل التواصل الإجتماعي حملة لرفع الإقصاء والتهميش عن المدينة وذلك بتداول هاشتاج يحمل عبارة “هذه هي هوليوود افريقيا”، مطالبين كل المسؤولين بإحداث التغيير على مجموع القطاعات بالمدينة وتجويد الخدمات كل من موقعه
جاءت هذه الحملة بعد انتظارات الساكنة من المجالس المنتخبة خاصة بمركز المدينة والتي لم تحقق عهودها حسب تدوينات هؤلاء الفاعلين، وكانت الحملة قد اهتمت بالبنية التحتية للمدينة، وهنا نتحدث عن الطرق التي عبر العديد منهم عن استيائه من وضعيتها، وكذلك الفضاءات الخضراء وأماكن الترفيه والإستجمام الشبه غائبة بالمدينة، وبنية الأسواق الأسبوعية
من كل مجال فاعل، ولكل فاعل اهتماماته الخاصة، والساكنة معنية بكل الميادين، من الصحة بالمطالبة بتأهيل المركزين الصحيين بالمدينة والرفع بجودة الخدمات بهما، إلى السينما حيث طالب الفاعلين بأهمية اشتغال أبناء المدينة بالإنتاجات السينمائية بالمدينة وكذلك تمكين الطلبة من اجتياز تداريبهم بها دون الحاجة للانتقال إلى المدن الأخرى، وإلى النقل الحضري والرياضة بعد مغادرة النادي البلدي الورزازي لقسم الهواة من سوء التسيير والتدبير، كما عبر الفاعلون بمختلف الطرق من المحاكاة الساخرة إلى مطالبات جريئة لتوفير فرص عمل للشباب بالمدينة.
هذه هي هوليوود_افريقيا #ورزازات
لا نريد استقبالات بالورود وأحواش إنما نريد التغيير كباقي المدن، هكذا كانت العبارة و “الهاشتاغ” الحامل لتعابير الإستياء واستنكار وضعية المدينة بشتى الميادين، وهكذا اختار هؤلاء الفاعلين أن يطالبوا بتنمية شاملة لكل قطاعات وميادين الحياة العامة بالمدينة، في انتظار أن يجدوا آذانا صاغية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=64981
