رشيد نجمي – تنغير أنفو
أسدل الستار مساء أمس الخميس 12 ماي 2022 على فعاليات الدورة الرابعة لقافلة أيام التوجيه المدرسي والجامعي، التي نظمتها فيدرالية جمعيات بومالن دادس الكبرى بتنسيق مع المديرية الإقليمية تنغير لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة “التوجيه والمساعدة على الاختيار أساس المشروع الشخصي الناجح ” بالفضاء الثقافي بومالن دادس.
و حسب موح الحضري رئيس فيدرالية جمعيات بومالن دادس الكبرى فالمبادرة المتميزة تروم إشراك جميع مؤسسات التعليم والتكوين والتوجيه من أجل المساهمة في التفكير الجماعي لمختلف الفاعلين للارتقاء بعملية المصاحبة في التوجيه. كما هذه القافلة تسعى تعميم الإعلام الجامعي والمهني على كافة التلاميذ والطلبة، وتوحيد جهود كافة المؤسسات، بما فيها مؤسسات التعليم والتكوين والتوجيه من أجل إعمال التفكير الجماعي بين مختلف الفاعلين بغية تحسين مواكبة الشباب وتوجيههم في مسارهم الدراسي والمهني.
وقال الأستاذ محمد قشا ، المكلف بورشات الكليات والجامعات القانونية والاجتماعية والاقتصادية ، أن القافلة تستهدف التلاميذ والطلبة المنحدرين من إقليم تنغير ، وذلك من أجل المساهمة في دمقرطة الحصول على المعلومة واستفادة كل تلاميذ وطلبة الإقليم والمنطقة من خدمات هذه القافلة، ومواكبة التلاميذ في الاختيار في مجال التكوين العالي الذي يستجيب لمؤهلاتهم وكفاءاتهم المعرفية والشخصية.
ومن جهته أضاف الأستاذ يوسف الوردي المكلف بورشة كليات الآداب والعلوم بأن هذه التظاهرة التربوية تشكل مناسبة لإبراز أهمية ودور التوجيه والإعلام في بناء المشاريع المهنية للتلاميذ والطلبة من أجل حصولهم على تكوين ملائم يناسب تطلعاتهم المستقبلية، مضيفا بأن هذه الدورة سجلت إقبالا مهما على اعتبار أن التوجيه يتيح للتلاميذ ولأوليائهم فرص التعرف علـى خدمات الإعلام والتوجيه باعتبارها أحد المكونات الأساسية للمنظومة التربوية.
ومن جهة أخرى أكد الأستاذ عثمان عوي ” مستشار في التوجيه التربوي” أن قافلة يوم التوجيه التربوي ، تروم تقديم شروحات ووثائق ودلائل يتعرف من خلالها التلاميذ والطلبة على معلومات وإرشادات تساعدهم على اختيار المسلك الدراسي الجامعي أو التكوين المهني الذي يتماشى ورغباتهم ويستجيب لتطلعاتهم.
ومن جانب آخر أضاف محمد شبالي بأن هدف تنظيم هذه الدورة هي مناسبة لإتاحة الفرصة للتلميذات والتلاميذ بالثانويات التأهيلية بإقليم قصد التعرف على الإمكانات المفتوحة أمامهم للدراسة والتكوين لمرحلة ما بعد الباكلوريا، من خلال الأروقة المقامة والشروحات الهامة المقدمة لهم ولأوليائهم بفضاء دار الثقافة/ بومالن دادس ، والدلائل المتعلقة بأنظمة الدراسة والشروط المطلوبة لولوج العديد من مؤسسات التعليم العالي والتكوين المهني، وطبيعة التكوين وآفاقه.
ويُذكر بأن ورشات التوجيه والتأطير التربوي المنظمة من طرف فيدرالية جمعيات بومالن دادس الكبرى طيلة الدورة السابقة والحالية ، ساهمت وستساهم بشكل فعال في تقديم المعلومات الكافية وسائر المعلومات والمستجدات التي تهدف إلى مساعدة التلاميذ على اتخاذ القرار الدراسي والتكويني المناسب لمؤهلاتهم وميولاتهم، وعلى بلورة مشروعهم الشخصي ليكون قادرا على الاندماج في المحيط السيوسيواقتصادي للمتعلمين والمتعلمات في تخصصات طال انتظارها من أقسام تحضيرية ومدارس التجارة والتسيير ومعاهد التمريض وتقنيات الصحة وطب الأسنان وقطاع الإعلام والإتصال والتوثيق والترجمة والتكوين المهني وإنعاش الشغل وغيرها من آفاق ما بعد البكالوريا.
المصدر : https://tinghir.info/?p=64892